انطلق المدفع ولا وقت لكسل
معاشرالدعاة: انطلق المدفع ولا وقت لكسل؛ ما فات من تقصير شيء وهذا الشهر شيء مختلف تماماً.
نرى أهل التجارات ينتظرون موسم رمضان لتعويض خسائرهم فما بالنا بأهل الدعوة؟؟؟؟؟
الأسواق تعج بالبضائع المكدسة طوال العام والمحال تعرضها في أبهى حللها استعداداً للموسم
وبضاعتهم كلها بضاعة تساعد فقط في وظيفة هي (وظيفة معاونة) للغرض الأساس من الموسم.
فما بالنا ببضاعة الموسم الأساسية كيف حال أهلها؟؟؟!!!!
إن كنا قصرنا في وقت قد نظن أن فيه متسع فالآن لا وقت للتكاسل
علينا أن نعرض بضاعتنا (كلمة الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم) في أبهى حلة وبأفضل طريقة عرض مع تنوع وسائل العرض والتفنن فيها.
معشر الدعاة القطار يمضي والسباق على أشده ولا وقت لبطيء أو متكاسل.
أروا الله من أنفسكم خيرا ونحن على أعتاب مواسم الخيرات (موسم رمضان ثم موسم الحج)
القلوب مهيئة لسماع الخير والمساجد ستمتليء بالمصلين والقائمين والمتهجدين
فاصدقوا الله في دعوتكم وأروا الله من أنفسكم خيراً
فما أحوج الأمة لسواعد أبنائها الدعاة وما أحوج الشعوب إلى الرجوع إلى الله.
أرجو أن ننتبه إلى أننا الآن أصبحنا في فوهة مدفع سينطلق وستنطلق معه القلوب صائمة مقبلة إلى الله.
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: