إقبال متزايد على ارتداء الحجاب الإسلامي في كندا على الرغم من محاولات منعه في بعض الدول الأوروبية
ملفات متنوعة
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
تزايد بشكل لافت هذه الأيام إقبال الشابات والصبايا على ارتداء الحجاب الشرعي في كندا، على الرغم من التخوّف من ارتدائه في بعض البلدان الأخرى التي ما زالت صورة الإسلام والمسلمين لديها مشوهة.
وتعتبر كندا من الدول التي تحترم الديانات السماوية وتحترم الحرية الشخصية للأفراد، فبالرغم من أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية وما تبعها من ردود فعل على المسلمين في أنحاء العالم إلا أن المسلمين والمسلمات في كندا لا يزال الحجاب يمثل لهم أهمية خاصة.
وفي استطلاع للرأي مع بعض الشابات المسلمات اللاتي ارتدين الحجاب منذ فترة أو حديثاً حول شعورهن ما بعد ارتداء الحجاب، تقول بتول سلطان (34 سنة ـ تعمل بإحدى الشركات): "ارتديت الحجاب منذ 9 شهور، أنا فلسطينية الأصل وولدت في المملكة العربية السعودية، عشت وترعرعت على فرائض الإسلام وطاعة الله عز وجل، جئت إلى كندا منذ 8 سنوات، صديقتي هي السبب في تشجيعي على ارتداء الحجاب، وعندما بلّغت أمي فرحت كثيراً، ومنذ شهر ارتدت ابنتي ياسمين الحجاب وتبلغ من العمر 7 سنوات، فهي سعيدة جداً بارتداء الحجاب.
وتقول فريال بارودي (14 سنة ـ طالبة): "أنا مولودة في كندا وعشت طول حياتي في كندا، والدي كان دائماً يحاول اقناع والدتي واقناعي بارتداء الحجاب ولكنه لم يجبرنا على ذلك، فمنذ 5 أشهر ذهبنا أنا وأمي إلى الأردن لزيارة جدي المريض، وهناك شرح لي جدي عن الحجاب وفوائده، وعندها اقتنعت أنا وأمي بارتداء الحجاب ورجعنا إلى كندا ونحن محجبات، وقد فرح والدي فرحاً شديداً، فأنا سعيدة جداً بارتداء الحجاب".
أما سارة يوسف (22 سنة ـ طالبة جامعية) فتقول: "جئت إلى كندا أنا وعائلتي منذ 17سنة وقد كنت صغيرة عندما تركت مصر، عائلتي متدينة، يحرصون على أداء فرائض الإسلام كاملة، لبست الحجاب منذ 3 سنوات، لم يجبرني أحد على لبسه، قررت لبسه أنا وصديقتي وما زلت والحمد لله مقتنعة به تماماً وأشعر براحة نفسية شديدة بعد ارتدائه، ولم أواجه أي مشكلة هنا في كندا".
وتقول منى شلبي (15سنة ـ طالبة): "لبست الحجاب منذ 4 سنوات ووالدتي هي التي أقنعتني بارتدائه، في البداية شعرت بصعوبة وكنت خائفة من تغيير رأيي ولكن الآن أنا مقتنعة به جداً ولا يوجد أي سبب يجعلني أغير رأيي، وأتمنى من جميع البنات المسلمات ارتداء الحجاب لما فيه من حماية للفتاة".
نيفين سلامة (18 سنة ـ طالبة) تقول: "ارتديت الحجاب منذ 3 أسابيع، وفي الحقيقة أن والدتي ووالدي تفاجآ بقراري ورحبوا به جداً، فأنا أقوم بالصلاة والصيام منذ صغري، الحمد لله جاء قراري باقتناع ذاتي.
ريتا زين الدين (26 سنة ـ مهندسة كمبيوتر) تقول: "ارتديت الحجاب خلال شهر رمضان المبارك، وقد سبقتني شقيقاتي في ارتدائه منذ سنوات، وكنت مترددة، ولكن الحمد لله جاء الوقت وأشكر الله على هدايتي خاصة ونحن موجودون في بلد غير مسلم، وكان خطيبي من أول المهنّئين لي وقد فرح جداً لارتدائي الحجاب".
تقول سامية فرغلي (23 سنة ـ مبرمجة كمبيوتر): "ذهبنا لقضاء جزء من شهر رمضان في مصر ثم ذهبنا لأداء العمرة التي كنت أحلم بها أنا وشقيقتي، بعدها قررت ارتداء الحجاب الذي زادني إيماناً بقناعتي الشخصية وبإيماني بالله سبحانه وتعالى، وأحمد الله على ذلك وأتمنى من الله أن يهدي جميع المسلمين والمسلمات".
ليلى خليل (23 سنة تعمل ـ مساعدة طبيب أسنان) تقول: "ارتديت الحجاب منذ سنتين وأنا سعيدة بارتدائه، ولم أواجه أي مشكلة هنا في كندا، وأتمنى من الله الصحة والعافية وأشجع جميع الفتيات المسلمات بارتداء الحجاب".
المصدر: نقلتها الأخت حنين عبد الرحمن