خاطرة : إدراكك لرمضان
منذ 2016-06-13
لا تتصور أن مجرد إدراكك لرمضان إثبات لفضلك ومقامك الرفيع
إدراك رمضان إما أن يكون إدراكاً زمانياً لا كسب لك فيه وهو مبني على أجلك المسمى الذي تأخر حتى أدركت هذه النعمة التي تستوجب شكراً وعملاً
وإما أن يكون إدراكاً حقيقياً وهذا هو محل الفضل وموطن الرفعة
وذلك الأخير يتحقق بالتغيير...
أن يغيرك رمضان للأفضل فذلك يعني أنك قد أدركته حقا
وها قد قارب ثلث الشهر على الانقضاء
فهل تغيرنا؟!
- التصنيف: