اللقاء الحق

منذ 2016-06-13

لقاء الله جل وعلا وله المثل الأعلى
اللقاء الذي حدثك عنه رسول الله  صلى الله عليه و سلم كثيراً والذي ناجى به ربه مصدقا ومقرراً لحقيقته فقال: "ولقاؤك حق"
هذا هو الفارق الرئيسي بين من يعد العدة للقاءات الدنيا بينما يتغافل عن ذلك اللقاء وبين من ينتبه ويعلم جيدا ولا يغفل عن حقيقة اللقاء
فارق يتلخص في كلمة حاسمة تبين ذلك البون الشاسع بين مجرد المعرفة النظرية المتغافلة وبين الحياة بتلك المعرفة
كلمة ( ‫‏حق‬ )
في لقاء الدنيا أو مقابلة العمل (الإنترفيو) فإنك قد صدقت أنه حق أنت مقبل عليه لا محالة فانتبهت.
أنت أيقنت أنه واقع غدا أو بعد غد فأعددت واستعددت.
أنت أدركت أنه سيؤثر على حياتك ومستقبلك فرجوت..
وربما نكون كذلك في لقاء الآخرة نظريا لكننا للأسف نغفل وننسى أو نتناسى
نعم نعم أعرف جيدا أننا لا ننكره..
ومن ينكر " {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} " و" {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ} "؟
من ينكر " {وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} "؟
لكن العبرة ليست فقط في عدم الإنكار النظري.
العبرة بما فعلنا وتعاملنا وليس فقط بما ادعينا

  • 3
  • 0
  • 2,321

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً