فما ظنُّكم بربّ العالَمين .. ؟!!
منذ 2016-06-21
قالها أحد الدُّعاة .. وصَدق :
لو قيل لك :
إن حسابك في القيامة على أمّك، وأنها مَن ستُحاسبك !
تُرَى .. كيف يكون ظنّك بفعلها بك ؟!!
كيف يكون طمعُك ورجاؤك في رحمتها حينئذ ؟!!
ألا فاعْلَم :
أن ظنّك هذا بأمّك؛ إنما هو في فُتاتٍ لا يُذكَر، من جزءٍ واحدٍ فقط، من مائة جزءٍ من رحمة الله، أنزله ليتراحَم به جميعُ خَلقه !
فكيف يكون ظنّك إذًا :
بمَن تلقاه يوم القيامة .. وهو أرحم بك من أمّك ؟!
وقد ادّخر عنده تسعة وتسعين جزءًا أُخَر من رحمته، جعل لك فيها جميعًا ؛ مطمعًا ونصيبًا !
ياربّ أُشهدك أنّي أرجوك بمثل هذا، وأطمع في رحمتك فوق ذا !!
فأحسِنوا الظنّ وأحسِنوا العمل .. إجلالًا لمِثل هذا اليوم !
{ لمثل هذا فليعمل العاملون }.
أبوفهر المسلم
- التصنيف: