اللحظة التي يهون لأجلها كل شيء
محمد علي يوسف
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}
تلك اللحظة التي يهون لأجلها كل شيء وأي شيء
لحظة الفوز وخاتمة البذل والعمل وتتويج الحياة الطيبة
لحظة الارتياح الأخيرة وزفرة الاطمئنان التي تخرج بمعنى الحمد لكنه حينئذ حمد بمذاق مختلف
مذاق الجنة التي رآها القائلون رأي العين
عندها يدركون المعنى الحقيقي لشكر الله لعباده وتتمثل لهم ثمار مغفرته وعفوه فيصيحون بسعادة ليس لها مثيل:
{إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
{الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}