شذور الذهب من ذكرى سَفْرَة عجَب - الخـاتمـة
انتهت أحداث قصتنا، وسردت عليكم ما تيسر ذكره مما وقع لنا في سفرتنا، فكانت كما رأيتم أحداثا عجيبة في سفرة متفردة غريبة!!
منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر قدمنا بين يدي قصتنا هذه بقولنا: "كم في القصص من عبر، لمن تدبر وتأمل وصبر، فليس المقصود محض القص، أو الوقوف على حدود الحكاية والنص، بل المراد الاتعاظ والاعتبار بما وقع وجرت به الأقدار، وفي هذه الصفحات ستقص علينا إحدى الصاحبات بعض ما حدث معها من مواقف وطرائف وحكايات."
وها قد أنهت صاحبتنا قصتها سائلة ربها أن يحقق بغيتها.
تقـول صاحبتنا:
انتهت أحداث قصتنا، وسردت عليكم ما تيسر ذكره مما وقع لنا في سفرتنا، فكانت كما رأيتم أحداثا عجيبة في سفرة متفردة غريبة!! ولا يفوتنا في مثل هذا المقام أن نذكّر متابعينا الكرام:
- بأنه ليس المراد محض القص للقص .
- وبأنه لا ينبغي الانشغال بمن هم أصحاب القصة عن التأمل والاتعاظ والعبرة .
- وكذا بأن العلم النافع على الحقيقة ليس محض ما نحصله ثم نختزنه في ذاكرتنا من كثير أوقليل معلومات؛ فالكيف لا الكم هو البغية والمراد.
- فإن قال قائل: وكيف نعلم ذلك وما القياس؟
- قلنا: لا يكون العلم نافعا إلا إذا طُبق في الواقع المعيش، فالعلم النافع هو التطبيقات لا محض كم المعلومات!
** ثم إن كان لتلك القصة في أنفس قارئها قبول؛ فذلك لأنها حدث من واقع حياتنا منقول، لا دخل للخيال فيها، فكما وقعتْ أحداثها أرويها.
كم وكم سأفتقد تلكم الصفحات بعد ألفة دامت لأيام وأشهر وساعات؛ ولكن كذا سنة الله في خلقه، فلا مرد لقدره - سبحانه - وأمره، ثم عسانا نُرزق من المنان مرة، بلقاء نقص فيه ما وقع لنا في سفرة الحجة؛ فقد كانت - يعلم الله - عجيبة غريبة فــذة!!
بورك في جميع من صبرعلينا حتى أتممنا، ويعلم الله أننا قدر طوقنا ما قصرنا.
وانتهي ولله الحمد والمنة .
- التصنيف:
- المصدر: