المجموعة (30) الحج

نشارك مليونية الحجيج المليونية البيضاء.. لننظف قلوبنا من كل شائبة، و لنتسامح ونتصافح بعضنا البعض، ولنترك التخاصم والفرقة.

إن هذه العشر منحة ربانية لمن لم يدرك ما أراد من الصالحات في شهر رمضان، وهي العزاء لمن فرط في رمضان، فعسانا أن ندرك ما بقي منها ولا نضيعها.

إذا حججت بمال أصله سحت *** فما حججت ولكن حجت العيرُ
لا يقبل الله إلا كل طيبةٍ *** ما كل من حج بيت الله مبرورُ

ليخلص الحاج النية لله - عز وجل - امتثالًا لقوله - تعالى -: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة من الآية:5]، وألا يقصد بحجه رياءً ولا سمعة.

بادر الفرصة واحذر فوتها *** فبلوغ العز في نيل الفرص
واغتنم مسعاك وأعلم بأن *** من بادر الصيد مع الصبح قنص
يهلون بالبيداء لبيك ربنا *** لك الملك والحمد الذي أنت تعلم
دعاهم فلبوه رضا ومحبةً *** فلما دعوه كان أقرب منهموا
أما والذي حج المحبون بيته *** ولبوا له عند المهل وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعًا *** لرب له تعفوا الوجوه وتسلموا