قرار الانتكاس
محمد علي يوسف
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
تلك الحسرة البغيضة والغصة المريرة وذلك الألم القاسي الذي يعرفه جيدا كل من ذاق وعرف ثم لم يغترف..
يعرفه كل من أبصر الطريق وأضاء له فمشى فيه ثم إذا أظلم عليه قام وولَّى وأدبر واستكبر
يعرفه كل نكص على عقبيه واختار حوراً بعد كور وإعراضا بعد إقبال وتدنٍ بعد ارتقاء وبدّل نعمة الله وحشةً ونفورا وازدراء فذاق في الدنيا ضنكا وذلا وبُعداً بعد اقتراب
تلك الحسرة والغصة والألم والضنك هي نتائج معتادة ومتوقعة ومتكررة ينبغي أن تجعلك تفكر كثيرا قبل أن تختار طريقها طوعا وتسلك سبيلها بإرادتك حين تتخذ هذا القرار المؤلم ولو تدريجيا
قرار الانتكاس