المجموعة (33) رقائق
أبو الهيثم محمد درويش
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
- "أصل أَعمال الْقُلُوب كلهَا الصدْق، وأضدادها من الرِّيَاء وَالْعجب وَالْكبر وَالْفَخْر وَالْخُيَلَاء والبطر والأشر وَالْعجز والكسل والجبن والمهانة وَغَيرهَا أَصْلهَا الْكَذِب، فَكل عمل صَالح ظَاهر أَو بَاطِن فمنشؤه الصدْق وكل عمل فَاسد ظَاهر أَو بَاطِن فمنشؤه الْكَذِب" (ابن القيم).
- "العامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين، كما قال تعالى: {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات من الآية:173]" (ابن عبد الوهاب).
- قال العلامة ابن القيم عن خلق الحياء: "الْحَيَاءُ مِنَ الْحَيَاةِ. وَمِنْهُ الْحَيَا لِلْمَطَرِ، لَكِنَّهُ مَقْصُورٌ، وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ. فَكُلَّمَا كَانَ الْقَلْبُ أَحْيَى كَانَ الْحَيَاءُ أَتَمَّ".
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً *** في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فلا *** سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهاب ِدونَ تعقلٍ *** والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحامُ
لو يعرفونَ محمداَ وخصالهُ *** هتفوا له ولأسلمَ الإعلامُ
قَالَ الْجُنَيْدُ رَحِمَهُ اللَّهُ: "الْحَيَاءُ رُؤْيَةُ الْآلَاءِ. وَرُؤْيَةُ التَّقْصِيرِ، فَيَتَوَلَّدُ بَيْنَهُمَا حَالَةٌ تُسَمَّى الْحَيَاءُ. وَحَقِيقَتُهُ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى تَرْكِ الْقَبَائِحِ. وَيَمْنَعُ مِنَ التَّفْرِيطِ فِي حَقِّ صَاحِبِ الْحَقِّ".
"إذا عرفت أن الله خلقك لعبادته فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد" (محمد بن عبد الوهاب).
ابن القيم: أَمَّا حَيَاءُ الْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ: فَهُوَ حَيَاءُ النُّفُوسِ الشريفَة الْعَزيزَة الرفِيعَة مِن رضاهَا لِنَفْسِهَا بِالنّقصِ".
قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: "خَمْسٌ مِنْ عَلَامَاتِ الشِّقْوَةِ: الْقَسْوَةُ فِي الْقَلْبِ. وَجُمُودُ الْعَيْنِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ. وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا. وَطُولُ الْأَمَلِ".
- لا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها، كما قال تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} [الفرقان:33]" (كشف الشبهات لابن عبد الوهاب).