كاميليا تصرخ فيكم يا شباب مصر : وااإسلاماه ...!

منذ 2010-09-05

أنتم لا تحتاجون إلى إذن من أحد لتغاروا على أعراضكم ، وتطالبوا بفكاك أسيرتنا كاميليا من براثن شنودة .. إنكم لا تحتاجون إلى مقايسة المصالح والمفاسد لتعبروا عن رجولتكم ونخوتكم وشهامتكم !

من أبي محمد رضا أحمد صمدي إلى من بلغه من شباب مصر المسلم
الأبي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لن ترقى حروف اللغة لتبلغ المعاني التي جاشت في قلبي وأنا أرى
الشباب المسيحين يتظاهرون للأخت كاميليا زاعمين أن المسلمين
اختطفوها من زوجها الكاهن !
لقد خرجوا بصلبانهم يصرخون مجابهين أكثرية المسلمين ، ويتحدون
قوانين الطوارئ وقوات الأمن ويصرخون في وجه المسلمين وفي الإعلام
أن أعيدوا إلينا زوجة الكاهن !
مرت الأيام ... ورأينا وعاينّا الأخ كاميليا زاخر وقد دخلت في دين الله طوعا
وسعت لتعلن ذلك للعالم ولكن شياطين البغي حالوا بينها وبين إرادتها
الحرة الكاملة واختطفوها في وضح النهار بواسطة السلطات المخول
لها حفظ أمن المواطنين وحماية حقوقهم من أي اعتداء .
اختطفوا كاميليا المسلمة من أمام المسلمين ... في شهر رمضان
الذي أنزل فيه القرآن .. اختطفوها من أمام إخوانها المسلمين من أمام
رجالات الإسلام من أمام مسجد الأزهر رمز المسلمين في مصر
وبرعاية قساوسة كانوا يرافقون قوات الشرطة !
أيها الشباب المصري المسلم ... ماذا دهاكم ؟
إنني لا أخاطب الشباب الملتحي أو الملتزم فقط .. أنا أخاطب كل شاب
رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا .
أخاطب كل شاب مصري مسلم يغار على عرضه ، عرض أخته ، عرض
أمه ، عرض جارته ، عرض قريبته .
إن نجدة الملهوف وإغاثة المكروب خصلة توجد عند كل الأحرار ، حتى
الفجار والفساق ...
ونحن لا ندعو إلى قضية إسلامية شرعية محضة ، ولكننا ندعو إلى
فك أسير ونجدة مستضعف وحماية عِرض .
إن الشباب المصري المسلم كله يجب أن يخرج عن بكرة أبيه ليعبر
عن غضبته وغيرته على عرضه ، فلن يكون النصارى أغير على
أعراضهم منكم أيها الشباب المسلم الأبي ...
ولتكون الغضبة إسلامية واضحة فلتكن في أيام الجمع وبعد صلاة
الجمعة حتى يسهل التجمع على الشباب ...
أنتم لا تحتاجون إلى إذن من أحد لتغاروا على أعراضكم ، وتطالبوا
بفكاك أسيرتنا كاميليا من براثن شنودة .. إنكم لا تحتاجون إلى
مقايسة المصالح والمفاسد لتعبروا عن رجولتكم ونخوتكم وشهامتكم !
إنكم لا تحتاجون إلى دليل شرعي لتدفعوا الأذى عن أخت مسلمة
لكم يريدونها أن تعود لأحضان زوجها الكاهن الكافر وقد أسلمت
لله رب العالمين ، ولو لم ينزل الله قوله ( لا ترجعوهن إلى الكفار )
لكان في أصل الفطرة كفاية للقيام بواجب النصرة ، فكيف والنص
القرآني والسنة النبوية تناديان على كل غيور أن يري الله من نفسه
خيرا في هذه المصيبة التي ألمت بالمسلمين .
ليست كاميليا هي المقصود الأعظم لثورة الشباب المصري المسلم ،
ولكن من قبلها وفاء وعبير ثم كاميليا وسيكون بعدها عشرات الأخوات
إن مرت حادثة كاميليا كما مرت حادثة وفاء وعبير !
أيها الشباب المصري المسلم ..
لا أظنك تخشى قوات الأمن ، فشجاعتك على مر التاريخ أسقطت دولا
وواجهت أعتى الجيوش ، وستظل رمزا للبطولة والنجدة إذا قل النصير
والمعين .
ليعتبر كل منا الأخت كاميليا هي أخته من لحمه ودمه ـ فما عساك
تفعل وأنت محرمها ووليها والمسئول عنها ، وهي عرضك ولحمك
ودمك !
إيه يا كاميليا ... أين أنتِ الآن .. وكيف حالك مع تلك العصابات الفاجرة
التي اختطفتك من أمام أعيننا ؟
ثقي أيتها المسلمة المصون المخلصة لدينها أن هذا الدين له رجال
لن يخذلوك ، ورب هذا الدين الذي آمنتِ به ، وصليتِ له ، سيخرج من
بيننا من يأخذك ويعيدك إلينا ولو كنتِ بين أنياب السباع والأسود .
شباب مصر المسلم لن يتركوك لقمة سائغة لتلك الفئات الغاشمة .
فيا شباب مصر الأبي .. أروا الله في أنفسكم خيرا .. وذودوا عن عرضكم وثوروا لأجل أختكم ... فلكأني أسمع الأخت  كاميليا تنادي في
سجون شنودة من وراء القضبان :
أيها الشباب المصري ... واا إسلاماه ...
أسأل الله عز وجل أن يجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يجعلكم
عند حسن ظن المسلمين بكم ، وأن تكون في المحل الأوفى والأكمل
حيث كان الأولون منكم ، ويسر الله أموركم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: أنا المسلم
  • 5
  • 2
  • 10,680
  • ابو عبد العزيز حنيش

      منذ
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا أتعجب من هذا السكوت الذي خيم علينا و الذي أراه أشنع من إختطاف الأخت كاميليا اطلق الله سراحها.و لكأني أتخيل لو كانت مسيحية و المختطفون مسلمون لأقاموا الدنيا إذا ولم يقعدوها,أين النخوة.اين العزة,ألهذا الحد جبن الشباب,كيف ولو داهمناإنهم يقيسون حمى رجولتنا بمقياس الغدر و الظلم,إنهم يبزوننا في مقدساتنا في إنتمائنا في عقيدتنافي ينبوع حياتنا في كل ما ينبض باسم الإسلام ولكنهم عبثا يفعلون,لأن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بشرنا بقوله'لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق ,,,,,,,,,,,,,,,,, 'إن صدر هذا الحديث يوحي بأن الأمة مهما اعتراها من خطوب لا تنفك أن تصحو من سباتها العميق ولا حول لنا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم أخوكم في الله أو عبد العزيز الجزائري
  • nada

      منذ
    جزاك الله خيرا و أسأل الموقع هل تم عرض هذه المقالة على احد من أهل العلم قبل نشرها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً