مع القرآن - رحمة الله بالتائبين

منذ 2016-08-25

حاربوا الله و رسوله صلى الله عليه و سلم .
قتلوا أولياءه و حاربوا دعوته و فعلوا ما فعلوا .
استحقوا جهنم لو ماتوا على ما هم عليه .
ثم :
تابوا 
فكان ماذا؟
تأمل رحمة الله
{ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ التوبة 27] .
قال السعدي في تفسيره :
{ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ } فتاب اللّه على كثير ممن كانت الوقعة عليهم، وأتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلمين تائبين، فرد عليهم نساءهم، وأولادهم.
{ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } أي: ذو مغفرة واسعة، ورحمة عامة، يعفو عن الذنوب العظيمة للتائبين، ويرحمهم بتوفيقهم للتوبة والطاعة، والصفح عن جرائمهم، وقبول توباتهم، فلا ييأسنَّ أحد من مغفرته ورحمته، ولو فعل من الذنوب والإجرام ما فعل.
أبو الهيثم
#مع القرآن 

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

  • 0
  • 0
  • 750
المقال السابق
النجدة الإلهية
المقال التالي
حرمة المساجد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً