خواطر بسمة موسى - اسمه عمران

منذ 2016-08-28

و لَئِن مِتَّ صَريعَ إقدامٍ خَيرٌ من عَيشِكَ أسيرَ الخُنوع*** فَالحُرُّ حَيٌّ و ذو الخَوَرِ مَيتٌ و لا خَيرَ في قَلبٍ يَتَنَفَّس الخُضوع

وكَما اقتَضَت حكمة الذي فَوقَ السَّما، أن يُسَمّى الذَّبيح (يَحيى)، فَإنَّ آثار رَحمَتِه أَبَت إلا أن تَبُثَّ الروحَ في جذوة الأَمَلِ ومشاعل البُشرى، فكان الجَبل الصغير، رَبيب القصف والمعاركِ، نَديمَ صَوتِ الطائراتِ وفزع القاذفات، النّاجِ من الهَدمِ والحَرق والقتل اسمه (عمران).

ولَئِن مِتَّ صَريعَ إقدامٍ خَيرٌ من عَيشِكَ أسيرَ الخُنوع، فَالحُرُّ حَيٌّ وذو الخَوَرِ مَيتٌ ولا خَيرَ في قَلبٍ يَتَنَفَّس الخُضوع.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

  • 0
  • 0
  • 1,509
المقال السابق
ولله الأمر
المقال التالي
يا طالب المعالي

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً