خواطر بسمة موسى - لحظات عُمرك
منذ 2016-09-03
ولا تَسكُب لحظات عُمرك، وجذوةَ الحياةِ التي حَمَلَتها وَهناً على وَهنٍ روحك.
ولا تَسكُب لحظات عُمرك، وجذوةَ الحياةِ التي حَمَلَتها وَهناً على وَهنٍ روحك، إلا على أعتابٍ قُدسيِّة النّورِِ وزَخّاتِ العبير، تختَبيءُ خلف بساطتها ثَمَرةٌ عسجديةٌ ما عادَت مُحَرَّمةً، أو رَديفةٌ لِلَعنة، تُذهِبُ العَقلَ و ما تُذهِبُه، تَسرِقُ الرّوحَ و ما تَسرِقها!، وتتركُ دَقّاتَ القَلبَ تترواحُ بين شَوقٍ و وَجَل، من لقاءٍ مُرتَقَب، فِردَوسِيّ البهاء، شَجِيّ النَّغَم، يَغتَسِلُ العُمر في نَهرِه لَحظةً تمحو كُلَّ ما قبلها، ويبقى ما بعدها سابحاً بين ذَرّاتِّ الذَهَبِ، ما بقيَ الأَبَد!
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: