منعاً للتضليل في تقييم الأشخاص
ممدوح إسماعيل
لابد أن تكون لا إله إلا الله هي الأعلى
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
لو هناك شخصٌ ليبرالي علماني اشتراكي يصلى ويرفض الظلم، هل نصفه بأنه شخصٌ معتدلٌ، وصلاته تنفى خبثه ؟
لا وألف لا فهو مجروحٌ في أصل عقيدته التي يحاول أن يفرق "بخبث" ويقول: هي فكرٌ، بل فكرك كله يجب أن يكون بنورٍ من الله، حسابه عند ربه لكن، لابد أن تكون لا إله إلا الله هي الأعلى، فيحطم الليبرالية والاشتراكية والعلمانية بالتوحيد ويمحوها من فكره ويجعل الكلمة خالصةً لله مسلم فقط.
مثال آخر: مسلمٌ وشيخٌ وعابٌد وحافظٌ للقرآن إنما يجامل ويداهن أويتقرب للطواغيت، عبادته لنفسه والله يحاسبه
إنما لاينفى ذلك خبثه فهو مجروحٌ لأن التوحيد يوجب عليه أن يكون ولاءه لله وحده لاشريك وعداءه للطواغيت
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام