علاقةٌ مرهقة

منذ 2016-10-08

ونوا شجعانًا في أخذ القرارات، وكونوا نبلاء في تحمل مسؤوليتها.

إصرار بعضهم على استمرار علاقةٍ مرهقةٍ ما حين وصولها لمفترق طرقٍ قد يكون ناتجًا فقط عن تحدٍ داخليٍ مع نفسه في أنه لن يخسر، عن تكبره أن يخرج منبوذًا بعد أن كان مطلوبًا، ورضاه مرغوبًا، لا عن حبٍ أو حرصٍ أو اكتشافٍ لقيمة الطرف الآخر!
هذا التحدي سيخفت تمامًا بعد العودة لبر الأمان، وتعود (ريمة لعادتها القديمة)، هذا نموذجٌ متكررٌ في أولئك المتمردين على نِعمٍ لا يقدرونها حق قدرها، إلا بعد إيذانها بالرحيل، لذا كثيرًا ما يستحب هنا الرحيل بلا وداع، أو كثير كلام .
الحسم أرفق بكل الأطراف، سيما من يرجو النجاة بما تبقى له من روحه!، كونوا شجعانًا في أخذ القرارات، وكونوا نبلاء في تحمل مسؤوليتها.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

محمد عطية

كاتب مصري

  • 2
  • 0
  • 3,801

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً