مأساة كامليا وتمايز الصفوف

منذ 2010-10-23

ذكر حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر بكل أمر هو كائن إلى يوم القيامة، ثم قال حذيفة: وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه..

ذكر حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر بكل أمر هو كائن إلى يوم القيامة، ثم قال حذيفة: وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه.

وهكذا قد يكون من ذلك ما رواه الإمام مسلم في كتاب الفتن من صحيحه (2897/34) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق [موضعان بالشام بالقرب من حلب] فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذٍ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا تقاتلونهم ».

في هذا الجزء يصف النبي حال المؤمنين آخر الزمان، وكيف سيأتي إليهم من أهل الباطل من يبغي التسلط على طائفة منهم بحجة أنهم كانوا منهم ومن شيعتهم، كما هو حادث الآن بصورة ما من ادعاء الكنيسة أن اختطاف المواطنين هو شأن خاص بها؛ إذ أن هؤلاء المحتجزين لديها هم من شيعتها وطائفتها، ومن يسأل عن هؤلاء حتى كمواطنين تأتيه الإجابة القاطعة: وأنت مالك. «خلوا بيننا وبين الذين تركونا نقتلهم ».
هنا ينقسم الناس إلى قسمين، قال صلى الله عليه وسلم: « فينهزم ثلث »؛ ينهزم خوفا، ينهزم من أجل الدينار والدرهم، ينهزم لأنه هو مهزوم أصلا ليس له قضية وإنما كانت الحادثة كاشفة. ولكن لابد من يلبس هزيمته ثياب الحكمة.

فما الداعي أن نتوقف عند حادثة إسلام امرأة، هناك من القضايا ما هو أهم. هكذا يختذل القضية رغم أن المصائب تترى أمام عينه، لكن المهزوم لا يريد أن يرى، يرتدي ثوب الحكمة ويقول: "أَنْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ شَيْئًا ولاَ تُفَكِّرُونَ، أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا" فمصلحة الأمة أولى، أتعرفون؟! هذه المقولة صدرت منذ ما يقرب من ألفي عام، من الكاهن قيافا تبريرا لتسليم المسيح عليه السلام للرومان، فما حافظ على أمة ولا على دين، وزال قدس أقداسهم بعد أقل من أربعين عاما وشتتوا في الأرض.

إن الغول الطائفي يريد كل شيء، يريد الأفراد الذي كانوا يوما ما من شيعته، والذين ليسوا من شيعته، يريد الأرض، يريد الوطن الذي يعيش فيه، في خياله هو.
هؤلاء أدعياء الحكمة والمصلحة ينبغي أن يتداركوا أنفسهم خشية أن يكون قوله صلى الله عليهم وسلم: «فينهزم ثلثٌ لا يتوب الله عليهم أبداً »، واقع فيهم.

إننا جميعا ينبغي لنا أن نبصر مواقع أقدامنا حتى لا نكون من ذلك الفريق المهزوم، لا من أجل الهزيمة ؛ ولكن هؤلاء « لا يتوب الله عليهم أبداً» كما قال صلى الله عليه وسلم. أي لا يلهمهم التوبة، وقد جاء وصف تلك الصورة بأنها حالة (ردة شديدة) أي أن المهزومين سيكونون كثر، كما في حديث ابن مسعود الذي أخرجه مسلم في الفتن (2899/37) وأحمد في المسند (1/385،435).

أما القسم الآخر الذي يأبى أن يسلم أخاه، كما جاء في حديث ابن عمر عند البخاري(2442): «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه....الحديث». وزاد الطبراني من طريق آخر: «ولا يسلمه في مصيبة نزلت به ». فقد بشرهم صلى الله عليه وسلم فقال: «ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبداً» فأبشر بها من نعمة ولله الحمد والفضل.

وختاما أترك القارئ مع نص الحديث: عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون لا والله لا نخلى بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم فى أهليكم. فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فى الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه فى حربته ».

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 1
  • 0
  • 5,350
  • الشافعى احمد

      منذ
    فضيله الامام ماهر المعيقلى وانت يا فضيله الامام صالح ال طالب قمت اليوم بعمل حجامه قام بها لى احد الشيوخ الذى يسكنون عندى كان عمل لى منذ خمس سنوات حجامه ايضا فذهبت له اليوم بعد صلاه الجمعه واتفقت معه ان يقوم لى بعمل حجامه واتفق معى ان نتقابل معا فى صلاه العشاء ونصلى سويا ثم يقوم بعملها لى وهذا الشيخ يا ائمه بيت الله يعلم قصتى وحكايتى والامر الذى انا فيه وانا ارى ذالك فى معملاته وكلامه وحديثه وعبوسه الدائم فى وجهى بدون سبب ثم رقته فى الكلام والحديث معى مع انه لايعرفنى الا معرفه سطحيه ولا اعرفه الا منذ اول مره فقط قام بالحجامه فليس لى صله به فمن ظاهر معاملاته وتصرفاته معى علمت انه يعلم الامر وما انا فيه فتعاملت معه وتكلمت معه ايضا على اننى لا اعرف شىء ولا اعلم شىء ولم احدثه فى اى شىء مثل غيره جميعا هنا فى المنطقه التى اسكن فيها معظ بل كل الملتزمين والمتدينين من الشباب والشيوخ من حولى يعملونى ويتصرفون معى على اننى لا اعلم شىء ولا افهم شىء وانا كذالك اعاملهم واتصرف معهم على اننى لااعلم شىء ولا ادرى بشىء ولا افاتح احد فى الامر لا من قريب ولا من بعيد فقام هذا الشيخ بعمل حجامه فى بطنى فى اربع مواضع اسفل السره واعلاها وعن يمينها وشمالها وايضا فى ظهرى عند الكاحل واسفل منه فى وسط العمود الفقرى وفى اسفل ظهرى عن اليمين وعن الشمال وبعد انتهائه من الحجامه بل والله يا ائمه بيت الله الحرام وهو يقوم باخراج الدم من بطنى وقد خرج كميه دم كثيره من بطنى شعرت بهدوء وسكينه فى اعصابى جسدى كله من شعرى الى قدمى هدوء وسكون وطمئنينه فى القلب وهدوؤ فى الاعصاب سبحان الله هدوؤ وسكينه وطمئنينه طبيعيه نعم الادويه الكيميائيه من حبوب ومهدئات تصيب الاعصاب بالهدوء ولكن هدوء اصطناعى وطمئنينه اصطناعيه اعراضها على الجسد واعصاب الجسد يجعل هذا الدواء والحبوب المهدئه نفسها التى هى علاج ودواء مرض فى حد ذاته اما هدوء وطمئنينه الحجامه وخروج الدم الفاسد من الجسد هدوء طبيعى وسكينه طبيعيه يحبها الجسد ويرتاح ويستمتع بها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً