عاشوراء يوم ٌمن أيام الله
من دروس عاشوراء، أن نعلم يقينا أن الطغاة والظالمين، والفجرة والمستكبرين، مهما طال زمانهم، وعظم ملكهم، واشتد بطشهم، وركنوا إلى عدتهم وعتادهم، فهم إلى بوار وزوال، وهلاكهم آت لا محالة، وكل ما يفعلونه مرصود ومكتوب، ومحسوب ومشهود، وإنما هي أيامٌ معدودات، طالت أم قصرت، يقضونها في إمهال الله وحلمه بعباده، لعلهم يرجعون أو يتذكرون، ثم إذا أصروا على الطغيان، وتمادوا في الفجور والعصيان، آتاهم أمر الله ، وحل بهم عذابه الذي لا يرد عن القوم المجرمين.
في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن عاشوراء يومٌ من أيام الله» (صحيح مسلم: 1129)، وفي هذا اليوم، أَنْجَى اللهُ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، وقد أمر الله نبيه موسى عليه السلام أن يذكر قومه بأيام الله، فقال سبحانه: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ} [ابراهيم جزء من الآية: 5]، ونحن مأمورون بالاقتداء بهدي الأنبياء: {أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام جزء من الآية: 90]
ومن التذكير بأيام الله، ومن دروس عاشوراء، أن نعلم يقيناً أن الطغاة والظالمين، والفجرة والمستكبرين، مهما طال زمانهم، وعظم ملكهم، واشتد بطشهم، وركنوا إلى عدتهم وعتادهم، فهم إلى بوارٍ وزوال، وهلاكهم آتٍ لا محالة، وكل ما يفعلونه مرصودٌ ومكتوب، ومحسوبٌ ومشهود، وإنما هي أيامٌ معدودات، طالت أم قصرت، يقضونها في إمهال الله وحلمه بعباده، لعلهم يرجعون أو يتذكرون، ثم إذا أصروا على الطغيان، وتمادوا في الفجور والعصيان، آتاهم أمر الله ، وحل بهم عذابه الذي لا يرد عن القوم المجرمين.
- التصنيف: