تطاول السفهاء !

منذ 2010-10-27

من الظواهر التي تصاعدت حدَّتها في القرن الماضي تطاوُل بعض المستشرقين وأتباعهم من أهل الأهواء من بني جلدتنا على سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى نَقَلة العلم من الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين..


الحمد لله وحدَه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فمن الظواهر التي تصاعدت حدَّتها في القرن الماضي تطاوُل بعض المستشرقين وأتباعهم من أهل الأهواء من بني جلدتنا على سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى نَقَلة العلم من الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين، كأبي هريرة -رضـي الله عنه- والإمام الزهري... وغيرهما.

وفي هذه الأيام ظهرت نابتة جديدة تتحدث بغَيْرَة (مصطنعة) على دين الإسلام، وتزعم حرصها على تنقيح السُّنة النبوية، والذبِّ عن سيِّد الثقلين -صلى الله عليه وسلم-؛ فتطاولت على صحيحَي البخاري ومسلم خصوصًا، وزعمت أن فيهما أحاديثَ مكذوبةً ورواياتٍ مُنْكَرةً تسيء إلى نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- بحجة معارضتها للقرآن الكريم تارة، وبحجة مخالفتها للعقل تارة أخرى، ونحو ذلك من الحجج الواهية، والتخرصات الوهمية، كل ذلك تحت مظلة المطالبة بتنقيح الصحيحين وإعادة النظر في أحاديثهما.

ويأبى الله إلا أن ينصر دينه، ويفضح تعالُم الجاهلين؛ فتأتي الدراسات التي نشروها لتُظهِرَ جهلًا فاضحاً بالسُّنة النبوية عمومًا، وبالصحيحين خصوصًا؛ حيث جاءت تلك الدراسات المزعومة محشوَّة بالأغلوطات الفجَّة والشبهات المتهافتة، لتبرهن من جهة أخرى على جهل أولئك بأصول السُّنة، وقواعد الرواية، ومناهج المحدِّثين. ومع ذلـك يزعمـون -بكـل صفاقة ومكر- تدثُّرهم بالبحث العلمي، والتجرد من الأحكام المسبقة... ونحو ذلك من الهراء الذي لا حقيقة له ولا دليل معه.


إن التطاول على الصحيحين ما هو إلا قنطرة للتطاول على دين الإسلام وهدم سُنة سيد الأنام -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد أجمع أهل العلم عبر العصور قديمًا وحديثًا على أنهما أصح الكتب بعد كتاب الله -تعالى- ولمَّا عجز أهل الأهواء عن نقد القرآن العظيم، وإبطال السُّنة النبوية بالكلية، أرادوا أن يهدموا الإسلام بإثارة الشبهات على كتب الإسلام الصحيحة، وإسقاط هيبتها ومكانتها عند المسلمين.

إن تَكاثُرَ هؤلاء المجترئين على التشكيك في السُّنة ومحاولة تحريفها يوجب على العلماء والمتخصصين في الدراسات الحديثية المبادرة للرد على مكائدهم، وكشف عوار أولئك المحرِّفين، وفضح مناهجهم النقدية المزعومة.
 

المصدر: مجلة البيان
  • 0
  • 0
  • 6,029
  • الشافعى احمد

      منذ
    دكتور عبد الله بن هضبان الحارثى لقد تابعتك بالامس فى البينه وكان عنوان الحلقه وثائق ويكليكس دكتور عبد الله هؤلاء جميعا اصبح اليوم ليس فيهم خير للاسلام والمسلمين كلهم حميعا حكوماتهم وجيوشهم وشعوبهم وقساوستهم واحبارهم كلهم اصبحوا ياكلون من طبق واحد وهدفهم واحد وغايتهم واحده واجتمعوا جميعا على كلمه واحده وارى واحد هو محاربه الاسلام والمسلمين فهو سوء ظن فيهم جميعا وهؤلاء من الحزم سوء الظن فيهم جميعا بنسائهم وحتى اطفالهم اصبح لاخير فى احد فيهم وياتى من عندهم لا منصفين ولااصحاب امانه وكلمه حق هذا كان زمان من قبل عندما كان المسلمين فيهم قوه وعزه ومنعه اما اليوم مع الضعف والهون اصبح الكل عدوللاسلام والمسلمين كما يقولون اكلت يوم اكل الثور الابيض وطالماهى الوثائق جائت من بلادهم فستجد ورائهاالف هدف وفكره وليس كماهوالظاهرلنامنهاوهى نشر جرائم وانتهاكات الولايات المتحده فى العراق من اعتقالات وتصفيات جسديه وتعذيب دكتورعبدالله كماقال جورج بوش من قبل من ليس معنافهوضدناوهذه ليست عقيدته هووحده وجائت من منبت افكاره هذه عقيدتهم جميعاومايدوررؤسهم جميعاهناك فاصبح العالم وفى هذاالزمان انقسم الى فريقين وحزبين حزب بقياده الولايات المتحده واسرائيل والاحزب الاخريمثل دول وشعوب العالم الاسلامى والعربى المعادى لهم والمحارب لهم امابالسلاح والقتال او بالعلم الشرعى والتدين فاصبحت تقول لهذافى وجهه يا مؤمن يا محب لله ورسوله وهذاياكافرويامنافق مايحدث الان ميزالله به الخبيث والطيب وخلع كل الاقنعه التى كانت على الوجوه ويختبؤن ورائهاامام الشعوب من الحكومات الى الساسه الى العلماءوالمفكرين والمثقفين واهل الاعلام اصبحت الكره الارضيه نصفين نصف ابيض ونصف اسودنصفهاليل ونصفهاالاخر نهارجيش يقاتل مع الليل وجيش يقاتل مع النهار امااسود قاتم كالح اوابيض ناصع مشرق ومنيرولاثالث لهماالان على الارض حزب الله واوليائه وحزب الشيطان واوليائه والكل يعرف الاخر بصفته وسمته وفكره وعقيدته بلامواراه وتقيه هكذاامام بعض وجهالوجه انت ليس معى اذن انت ضدى وعودى قال سبحانه كتب الله لاغلبن انا ورسلى ان الله قوى عزيز لا تجد قومايؤمنوا بالله ورسوله يوادون من حادوالله ورسوله ولو كانواابائهم اوابنائهم اواخوانهم اوعشيرتهم اولئك كتب فى قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه وقال ايضاسبحانه وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا ايه الليل وجعلنا ايه النهارمبصره ولكنه الابتلاء والاختبار والامتحان من الله لهؤلاء وهؤلاء فتنه بعضهم لبعضهم وتدافع ليحيا من حى على بينه ةيهلك من هلك على بينه فاما نار خالداابدا او جنه ونعيم خالداابدا فلادنيا بعد ذالك ولا عمل ولا جهدوتعب ولاولاجهادولاايمان ولاكفرونفاق سوق قام ثم انفض ولن يعود ابدا ابدا فمن فازوربح فيه فقد فازفيه فبفضل الله وتوفيقه ومن خسرفيه فلا سوق يقام بعده قال سبحانه وانذرهم يوم الحسره اذا قضى الامر وهم فى غفله معرضون

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً