خواطر :محمد عطية - إنما التقوى ها هنا
منذ 2016-10-17
إنما التقوى ها هنا، في قلوبكم، فلا تتحججوا بانتظار من يحققها لكم، أو بالاعتذار بشريكٍ ضيعها من بين أيديكم، كل الحلول متاحة، ما دامت مشروعة، إلا أن تفقد دينك، أو يتلطخ بالوحل ثوبك.
من لم تكن عِفته نابعةً من قلبه فلن يحققها له زواجه!، من لم يكن رضاهُ مذهبَ عمره فلن تملأ عينه ملكة جمال الأرض!، الزواج أغض لبصر من تَعود في الأصل على غض بصره، الزواج يحقق السكينة لمن جعل السكينة شعار عمره.
إنما التقوى ها هنا، في قلوبكم، فلا تتحججوا بانتظار من يحققها لكم، أو بالاعتذار بشريكٍ ضيعها من بين أيديكم،
كل الحلول متاحة، ما دامت مشروعة، إلا أن تفقد دينك، أو يتلطخ بالوحل ثوبك.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام