في بطن الحوت!
منذ 2016-10-18
مهما اشتد الظلم وأصبح ظلمات، وارتفعت أسوار السجن وضاقت الدنيا فلا بصيص نور لأسباب النجاة، لكن لا نيأس
رغم أن نبي الله يونس عليه السلام انقطعت عنه كل أسباب النجاة يقينًا وهو في بطن الحوت؛ إلا أنه لم ييأس من رحمة الله!
تخيل اللفظ القرآني وهو يصف وضع يونس عليه السلام؛ فنادى ربه في الظلمات: لا يوجد أي شعاع نور، ولا بصيص ضوء؛ كلها ظلمات.
ولكن المؤمن النور في قلبه بإيمانه بالله، يناجي ربه: {لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87].
مهما اشتد الظلم وأصبح ظلمات، وارتفعت أسوار السجن وضاقت الدنيا فلا بصيص نور لأسباب النجاة، لكن لا نيأس؛ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
وبالثبات تكون النتيجة: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء:88].
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: