إلى مكة عبر حلب
عبد العزيز مصطفى كامل
السؤال الصعب هنا هو ماذا يتبقى بعد كسر الصمود الإسلامي السُني المقاوم والمجاهد في العراق ثم سوريا ثم اليمن كي يتمدد الفرس - رافضة الحق - بعد ذلك في جزيرة العرب، بالتعاون مع غرمائهم الروم لاستباحة الحرمين؟!!، اللهم سلِم سلِم.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
طريقهم إلى مكة والمدينة، هل يمر عبر حلب والموصل؟!
● بعد الغزو الأمريكي للعراق ببضع سنوات، وبعد أداءٍ جسور وجهادٍ مريرٍ من فصائل الجهاد والمقاومة السُنية، كسرت تلك المقاومة بتواطؤ وتعاون غربي عربي فارسي، وبعدها أعلن الشيعة بلسان الحال لا المقال، أن دولتهم الفارسية الرافضية باعثة المجوسية " باقية وتتمدد"!! دون أن يقول لها أحد: كيف ومتى وإلى أين؟
● وبعد سيطرة شيعة الفرس بالتعاون مع شيعة العرب على العراق كاملًا، توجه الطرفان المتحالفان نحو الشام، فتم السطو على لبنان قبل الثورات العربية، وصمموا بعد ثورة السوريين السُنة على استمرار أسر سوريا، حتى تضم لاحقًا هي وبقية الشام عدا دولة اليهود ضمن الحوزة الفارسية الرافضية.
● وبالتوازي مع ذلك، كان دهاء ملك الشطرنج الفارسي يتابع إسقاط الطوابي والبيادق بكل مكرٍ ودهاء، ليفتح الطريق إلى صنعاء!!
السؤال الصعب هنا هو ماذا يتبقى بعد كسر الصمود الإسلامي السُني المقاوم والمجاهد في العراق ثم سوريا ثم اليمن كي يتمدد الفرس - رافضة الحق - بعد ذلك في جزيرة العرب، بالتعاون مع غرمائهم الروم لاستباحة الحرمين؟!!، اللهم سلِم سلِم.
طالع -لو شئت - كتابي الأخير بعنوان (حتى لايستباح الحرم)، يسر الله نشره قريبًا.