شظايا فكرية (٢)

منذ 2016-10-26

صلُّوا ..

صلُّوا ..
في الشَّوارِعُ والحوارِي ...
في الظِّلالِ وفي القِفارِ ...
في المدارسِ .. في المَحالْ ...
في المعامِلِ يا رِجالْ ...
أعلِنوها ... لا خجل ...
ما أَمَّها (قَصَدَها) إلا بطل ...
لا تزعُموا فَرطَ العمل ...
كم نام عنها نائِمٌ وبغيرِها كَمِ انشغَل؟!... كمِ ادَّعوا حُبَّ الإله؟ .. وكرَّروا مدح الصَّلاة ..

بالِغوا في المَدحِ .. قومي وردِّدوا (هِي الحياة) ... هِىي طَوقُ أطواقِ النَّجاة ...
هِىي المَعالِمُ للسُّراةِ .. هِىي المَنازِلُ للدُّعاة ... هِي النَّظافةُ للنُّفوسِ .. هِي الهِوايَةُ للهُواة ... انتباه .. انتباه ...
الهاوية في تركِها .. في نبذِها .. في كُرهِها .. يا مُدَّعون ... يا من سمِعتُم الندا ....... في (الميكروفون) ... لبُّوا النِّداء وسارِعوا نحو السَّعادةِ والأمل ... لا تزعُموا فَرطَ العمل ...
من ظنَّ يومًا في العبادة الملل؟!
من ظنَّ يوماً أنَّها بعضُ التَّرف؟... من عن الفضلِ انحرف؟
من افترى على الصَّلاةِ وقال: مشروع التَّعاسة ... وهبَّ يطعنُ فيها ويمدحُ في الدِّراسة ... قولوا لعُنوانِ الخساسة ...
قولوا لمعجونِ القذارة والغلاسة ...
سكت الجميعُ وتكلَّمتْ فيكَ النَّجاسة ... فغداً تُناديك الفلاسة ...
وأُخيَّتى ...
كم قصَّرَت وبَرَّرَت ...
وللتكاسُلِ اشترَت ...
إنَّ الفتاةَ مُحاسَبَةٌ عن الأداء .. إذا طَهُرت ... ........
أعود عوداً .. لا يُغالطُهُ كسل ... هُبُّوا إلى خيرِ العمل ...


كتبها حامداً و مُصلِّياً ...
أحمد إسماعيل فرغلي أبوفهر
٨ المُحرم ١٤٣٨

  • 1
  • 0
  • 1,191

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً