الفقر الروحي
الفقر الروحي؛ أي: غياب الوحي، في معظم الأطروحات الفكرية المعاصرة، وَلّد أجيالًا بائسة محبطة فقدت حماس الشباب ولم تكتسب حكمة الأشياخ.
الفقر الروحي؛ أي: غياب الوحي، في معظم الأطروحات الفكرية المعاصرة، وَلّد أجيالًا بائسة محبطة فقدت حماس الشباب ولم تكتسب حكمة الأشياخ.
وأصبح كل شيء في عقولهم نسبيًّا ظنيًّا وفي صدورهم باردًا طِينيًّا، تاهت من عقولهم الحقائق ولم تُنفخ الروح بعد في صدورهم.
فأصبحوا يبحثون عن قرار لعقولهم ومأوى لصدورهم، ولن يجدوه في غير كهف الوحي، هو أرض اليقين الثابتة بوعود الملك لنصرة دينهم {لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة من الأية:21].
هو الحقيقة المطلقة في وسط ركام الأوهام الزائفة {لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ} [البقرة من الآية:2].
هو حضن الروح الهادئة الذي يُطفئ لهب الفؤاد واضطراب الصدور {وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ} [الرعد من الآية:28].
فـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا} [الكهف:1].
- التصنيف: