شُروق

منذ 2016-10-29

عَلِّقي قلبك وناظريك بِخَيطِ النّورِِ وإن بدا عليه سمت الراحلين

وتلكَ اللحظةُ المُبارَكة، بينَ خُيوطٍ بيضٍ وسود، هي عُمر ُ لِقائِنا المُرتَقَب في زَمَنٍ مُهاجِر، هَبَّت رِياحٌ قاتِمةُ اللونِ والأَثِر، وأبَت الرَّحيلَ قبل أن تترك بصماتها فوقَ الغَيم، فانقبَضَ قلبي وبِتُّ أخشى المَطَر!، ثُمَّ أمعَنتُ النَّظَر، فَوَجَدتُ بَعض نورٍ، بعض فِضَّة، بَعض قَمَر! يتَوَسَّطُ سماء المعرَكَةِ بِصَمتٍ وأمَل، يُطالعني ويَبُثُّ في روحي رسالاتٍ ذات أَلَق، أن لا تنظري إلى ذاك الغَبَش الذي يكتنفُ الأُفُق، وعَلِّقي قلبك وناظريك بِخَيطِ النّورِِ وإن بدا عليه سمت الراحلين، فَلِكُلِّ ذهابٍ إياب، ولِكُلِّ أفولٍ يا ابنة النور، شُروق!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

  • 1
  • 0
  • 2,295

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً