الإسلام رسالة وحركة

منذ 2016-11-03

لا يعرف الناس حقيقة الأمور ما دام طرف واحد يملك الصوت والإعلام والصورة والتأثير الفني

إن الإسلام رسالة وحركة، وتصحيح للانحراف، وتقويم للملة المعوجة، وتلبية للفطرة، وإبلاغ للهداية، وصلة للناس بربهم.
يجب ألا يقارِن هؤلاء الخارجون من بلادهم بأساطيلهم وجنودهم وصهاينتهم وذئابهم الدبلوماسية، ليتحكموا في بلادنا وشعوبنا ومصائرنا وديننا- يجب ألا يقارنوا دوافع وحركة وضوابط حركة الجهاد التاريخية بحقدهم الأسود.
وحتى ما يسمونه اليوم (إرهابًا) يجب ألا ننساق لتسمياتهم المضللة ويجب الحكم عليه بضوابط هذا الدين؛ فهو ما بين مقاومة شريفة يتأففون منها، وما بين أنين مظلومين من جرائمهم، وما بين انحراف حقيقي يرفضه الإسلام ويواجهه المسلمون ولا يحتاجون في هذا لفتوى هؤلاء المنافقين؛ فوازع المسلمين من داخلهم.
لا يعرف الناس حقيقة الأمور ما دام طرف واحد يملك الصوت والإعلام والصورة والتأثير الفني، بل والدموع والشحتفة بحسب ما يريدون، والغلظة والقسوة في محل آخر على أجساد الملايين، ومئات آلاف الأسر والمواجع، بل وآلاف وآلاف من الضحايا المجهولين لا ينظر إليهم ذلك الإعلام الذين هم أصحاب كلمته وعدسته، بل ولا يهمهم عددهم ولم ينشغلوا به!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

مدحت القصراوي

كاتب إسلامي

  • 0
  • 1
  • 1,180

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً