(أسبوع الاستعجال العالمي) !!
مع ضعف أو انعدام الدعم الإسلامي السُني لصمود أهل السنة في حلب والموصل، فإن هاتين البلدتين الصامدتين السنيتين الصغيرتين في خريطة العالم، ربما تغيران أوضاع الصراع في أنحاء العالم.
- الرئيس الأمريكي في (عجلةٍ) من أمره، عساه يصل إلى نصرٍ رخيص عاجلٍ على أرض الموصل، ينهي به باراك "البومة" رئاسته المشؤومة، ويزف به الشمطاء – كلينتون - إلى مخدع الخداع الأسود في البيت الأبيض، مستغلًا مسار الحملة الصليبية، لتحديد مصير الحملة الانتخابية!.
- وترامب (متعجل) بدوره فشل حزب أوباما الديمقراطي في العراق اليوم، مثلما فشل حزب بوش الجمهوري بالأمس، ويصف حرب أوباما الجديدة في العراق بأنها " كارثة كبرى" للقوة العظمى، و(يستعجل) بتلك الخسارة العسكرية فوزًا محتملًا بالانتخابات الرئاسية!
- أما تحالف الروس مع أحفاد المجوس، فهو في أشد درجات(الاستعجال) لاستغلال فترة الانشغال الأمريكي في معمعة الانتخابات، لاقتناص فرصة نصرٍ مصيري- ربما لن تتكرر- في ملحمة حلب، لعلها تجلب للتحالف الروسي الفارسي وجودًا عسكريًا دائمًا على ضفاف المتوسط، يُمهد لعودة الصدام المؤجل بين الفرس والروم في الحرب الكونية القادمة.
- ومع كل هذا فحلب الصغيرة الصاعدة (تتعجل) - في هذه الأيام- الكَرة، لفك الحصار الرافضي - متعدد الجنسيات- قبل أن يمتد إلى بقية المدن والبلدات، فيكون هذا وبالًا، لا على أهل السنة في الشام فحسب؛ ولكن على جميع أهل السُنة في العالم حالًا ومآلًا.
- وكذلك الموصل الصامدة، تستعصي - بعد مرور أسابيع – على (استعجال) الاجتياح والاستباحة من جحافل الفرس والروم معًا، مع أزلامهم من عصابات الميلشيات، قبل أن يحل الشتاء الذي ربما يُؤجل ما يستعجلون، ويعرقل كل ما يخططون.
- مع ضعف أو انعدام الدعم الإسلامي السُني لصمود أهل السنة في حلب والموصل، فإن هاتين البلدتين الصامدتين السنيتين الصغيرتين في خريطة العالم، ربما تغيران أوضاع الصراع في أنحاء العالم.
هناك ظروف (استعجال) أخرى، في بلدانٍ أخرى، لقضايا ومظالم أخرى!
أما نحن فلا نملك إلا (استعجال) نصرالله للمستضعفين من المؤمنين في العراق والشام وفي كل بلاد المسلمين، مع الدعاء (بتعجيل) الدمار والبوار، للكفار والفجار المعتدين.
- التصنيف: