النظام السوري صفوي

منذ 2016-12-18

هل ثمة مسلمٌ يفرح بهذا؟

لم يدخل (النظام) ولا (الجيش) السوري إلى حلب ليفرض سطوة (الدولة) حتى ولو كانت مُجرمة!
ولكن دخلها الإيرانيون الصفويون الرافضة، والعلويون النصيرية ـ الذين أشار النظام المصري سابقًا إلى طائفيتهم! ـ ودخلها الروس الأرثوذكس.. فهل ثمة مسلمٌ يفرح بهذا؟ بل هل ثمة (إنسانٌ) يقبل به؟ ناهيك عن مجازره وانحطاطه ودمويته ووحشيته؟
كان دور النظام هو دور المرشد السياحي للغزاة كما يقول السوريون، وقد بدا الطريق مفتوحًا إلى بقية عواصمنا وبلادنا.!
لم يفرح إلا هؤلاء المجرمون، ومعهم الطواغيت المستبدون، وفسقة شعوبنا ومنحرفوهم.
لا أدري كيف يفرح (مسلمٌ!) أو يبرر هذا أو يُفلسفه؟ وهل يبقى بعدها مسلمًا وقد فرح بانتكاسٍ لراية الإسلام في محل؟
وإن من النفاق الأعظم المسرّةُ بانخفاض دين الرسول في موطنٍ أو محل.
على شبكة الفيس الطافح برجيع الدواب من يبرر هذا!.... فلينظر الناس حولهم وليتحسسوا تسلل التشيع الصفوي الشركي، ومعه تلفٌ مزودجٌ للعقول والنفوس..

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

مدحت القصراوي

كاتب إسلامي

  • 1
  • 0
  • 1,094

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً