مشكلة في الأبحاث الشرعية
ممدوح إسماعيل
ألتمس بعض العذر للشباب الذي يلتمس الأدلة على وقائعٍ معاصرة، وأكره المنافقين والمُرجئة الذين يلعبون بالمصطلحات القديمة لخدمة نِفاقهم، ولا احترم العلماء الذين يبذلون الجهد ورسائل الدكتوراه في مسائل وعلومٍ أفاض فيها أسيادهم من السلف بحثًا وعلمًا.
- التصنيفات: السياسة الشرعية - الواقع المعاصر -
أكبرُ مصيبةٍ حدثت في العلم الشرعي هو أن الغالبية ذهبت للسهل والآمن: دكتوراه في فقه العبادات وعلم الحديث والقراءات وغير ذلك وكله خير.
لكن نَدر أن تجد عالمًا له اجتهادٌ في السياسة الشرعية ومصطلحات فقه الجهاد وإنزالها على الواقع بصدقٍ وأمانة، خاصةً مع ضياع الخِلافة واحتلال بلاد المسلمين وعقولهم.
لذلك، ألتمس بعض العذر للشباب الذي يلتمس الأدلة على وقائعٍ معاصرة، وأكره المنافقين والمُرجئة الذين يلعبون بالمصطلحات القديمة لخدمة نِفاقهم، ولا احترم العلماء الذين يبذلون الجهد ورسائل الدكتوراه في مسائل وعلومٍ أفاض فيها أسيادهم من السلف بحثًا وعلمًا.