دعاء الصالحين

منذ 2016-12-31

جيوش عبد الله ابن الزبير ورجال عبد الرحمن ابن الأشعث وثورات الخوارج لم تكسر الحجاج بن يوسف لم تهزم الحجاج كل هذه الجيوش وهزمته دعوة العبد الصالح سعيد ابن الجبير

 

جيوش عبد الله ابن الزبير ورجال عبد الرحمن ابن الأشعث وثورات الخوارج لم تكسر الحجاج بن يوسف
لم تهزم الحجاج كل هذه الجيوش وهزمته دعوة العبد الصالح سعيد ابن الجبير
لما هم به الحجاج وهوعلى النطع الذي فرشه لذبحه فقال له: "اللهم لا تسلطه على أحد بعدي"
فاستجاب الله دعاءه فثارت بثرة في جسم الحجاج فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج  شهرا كاملا لا يذوق طعاما ولا شراباً ولا يهنأ بنوم وكان يقول: "والله ما نمت ليلة إلا ورأيت كأني أسبح في أنهار من الدم" وأخذ يقول : "مالي وسعيد، مالي وسعيد"  إلى أن مات.

ولما يئس المسلمون من هزيمة جحافل الفرس في تُستر ذهبوا للبراء لا لإقدامه وشجاعته كما قال عنه عمر: "لا تأمروا البراء على جيش من جيوش المسلمين يهلك القوم بإقدامه"
ولكن ذهبوا له ليدعوا الله لهم فالنبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: "كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له  لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك"
فقال له المسلمون: "يا براء أقسم على ربك" وقد علموا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حقه فقال: "أُقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك" فحمل -أي على الفُرس- وحمل الناس معه ففتح الله تعالى لهم وقُتل البراء رضي الله عنه شهيدا.

فحرضوا الصالحين على الدعاء على الطواغيت والظالمين
اللهم الطف بالمستضعفين وانصر المجاهدين.

 

أحمد ماهر عزالدين

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 0
  • 7,182

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً