رؤيةٌ بلا حدود
خالد روشة
رؤية بلا حدود .. هكذا ينبغي أن نرى الحياة
- التصنيفات: تربية النفس - الواقع المعاصر -
النظر إلى الحياة من أعلى يريح قلوبنا كثيرًا أثناء عبورها ..
أن ترى المتغيرات بعد فترة من حدوثها، فتُراجعها وتستخلص المعاني، وترقب الألم بينما هو يزول ويتلاشى ويتحول إلى سعادة، ثم تتابع تغيرات الزمن على الناس من حولك، فترى عاقبة أهل الشرور بعد وقتٍ من لحظة غرورهم، وترى بعينيك مدى التزام الناس بمبادئهم التي كانوا يتحدثون بها ويعلنون التزامهم بها، وترى حقيقة الحب الذي تكلم عنه المحبون بعدما حصل الفراق.
وتشاهد تطبيق القيم التي رفعها الناس واصطفوا تحتها يومًا بعد صراع المصالح!، وتلحظ مدى تنفيذ القواعد التي طالب بها الأشخاص بعدما صاروا بعيدًا عن دائرة الفعل!، وترقب اللون الأبيض بينما يلون الشعر شيئًا فشيئًا فيتحول إلى شيب، أن ترى تغيرات القدر في الناس، فهؤلاء يرفعون وأولئك يسقطون.
فتبقى على محبتك الصادقة لمن تحب عبر السنين، وتبقى على وفائك وخُلقك مهما تغيرت الأيام، ويبقى قلبك صادقًا رقيقًا حتى في مواجهة القُساة النفعيين!.
ويبقى حب السجود راسخًا في قلبك دائمًا مهما كبُر بك العمر، كُل ذلك يجمعه معنى الحكمة والصبر والحلم مع الثقة في موعود الله والإيجابية في مسيرة الحياة.
تلكم من معاني البصيرة.... هذا معنى يصعب فهمه على كثيرين، فضلًا عن تطبيقه!