رسالةٌ إلى شابٍ مسلمٍ حائر
ممدوح إسماعيل
الحل بسيط... هدوووءٌ بين يدي الله وسجودٌ ودعاءٌ بالتوفيق
- التصنيفات: قضايا الشباب - الواقع المعاصر -
مشكلتك يابنى أنك تربيت في جماعةٍ واحدة وأغلقوا نوافذها، ووصفوا لك كل الأفكار أنها سيئةٌ، وأن جماعتك هي الأحسن، وأساتذتك هُم الأفضل، وأن تعليم جماعتك وكتبها لامثيل له، وتربيتك هي الأحسن.
فرضعت ذلك وتربيت عليه، واعتمدت على جماعتك في حياتك وعملك حتى زواجك، ثم فوجئت بجماعاتٍ وأفكارٍ أُخرى وأساتذةٍ آخرين وكتبٍ أُخرى، فأخرجت ما رضعته في تشويه كل ما رأيته، ثم صدمتك أفكارٌ رائعةٌ لكنها تنتقد جماعتك وكتبك وتربيتك، فصرت حائرًا بين ما نشأت عليه وبين ما رأيته من جديدٍ ﻻ غبار عليه.
الحل بسيط... هدوووءٌ بين يدي الله وسجودٌ ودعاءٌ بالتوفيق، والاعتماد على المعين الصافي....القرآن والسُنة.
واليقين أنه لاعصمة لأحدٍ إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من هنا فابدأ لإزالة حيرتك.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام