خواطر د. خالد روشة - وددت
منذ 2017-01-11
التأجيل لص الوقت
وَددت لو أن اليوم ألفُ ساعة أقسمها: ربعٌ للعلم والبحث، وربعٌ للاسترزاق والعمل، وربعٌ للبِر والصلة وخدمة الناس، وربعٌ للتقويم والمراجعة والراحة ... ولن تكفي!
لكن للأسف اليوم أقصر من ذلك .. والواجبات أكثر .. والهموم تأكل الأوقات .. والمسؤوليات تُغفلنا، والضعف يُؤخرنا، والتأجيل لص الوقت!
فكل الاعتذار لكل من له حقٌ علينا وقَصرنا في حقه .. لعل الله يغفر لنا تقصيرنا وجهلنا وقَليلَ أثرنا ..
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: