مشاركة

منذ 2017-01-18

من أفضل الصفات التي يمكن أن يجدها زوجٌ في زوجه بعد دينها وخُلُقها الشعور بالمشاركة

من أفضل الصفات التي يمكن أن يجدها زوجٌ في زوجه بعد دينها وخُلُقها الشعور بالمشاركة، أن تشعر المرأة أنها فِعلًا جزءٌ من تلك الحياة الزوجية، وأنها مسؤولةٌ مع زوجها عن كل تفاصيل تلك الحياة وحريصةٌ على كل جزئياتها.
قد يظن البعض أن هذا هو الأصل والمعتاد لكن الحقيقة التي لاحظتها أن جزءاً لا يُستهان به مما شهدت من بيوت تُهدم كان بسبب غياب ذلك الشعور، واختفاء تلك القيمة واستبدالها بشعورٍ الزوجة أنها ضيفةٌ وينبغي أن تُعامل معاملة الضيف مما يشكل نوعًا من العبء الدائم على الزوج ماديًا ومعنويًا، وذلك الأخير أشق وأقسى
إن وجدت تلك المرأة التي رزقت هذه المشاعر الطيبة - المشاركة والمسؤولية - فتمسك بها وحافظ عليها فإنما هي نعمة أنعم الله بها عليك وعلى بيتك وولدك.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 1
  • 0
  • 2,592

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً