قسوة الأحداث
ممدوح إسماعيل
كل المصيبة أن رموزًا إسلامية تناضل من أجل عودة الصندوق!!!!!......وأعداؤنا يضعوننا في صناديق الموتى.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
فزعٌ كثيرٌ من الإخوة لقسوة الأحداث من قتلٍ وظلمٍ وتسلط الكافرين، وهو نتاج جهلٍ بالتاريخ والسنن، فكل صِدام بين الأفكار نتج عنه أكثر من ذلك واقرأوا وتدبروا التاريخ، في الصراع مع التتار والصليبين و مع العبيدين الباطنية وغيره لايحصى.
وصراع الحكم بين المسلمين مع الأمراء الموالين للصليبين في الشام والأندلس كمثال، وهذا الجزع مَرده إلى التربية الخاطئة السيئة التي علمت الاتباع أن الطريق عبر آلياتٍ محددة مثل انتخابات ونقابات وتكثير سواد الناس وأغلبية وزيطة إعلامية وتحالفات مع زبالات الأفكار لإقتناص اللحظة، وهي تقبل مع فهم أنها فكرةٌ استثنائية مؤقتة فى بعض البلاد في حالة الإستضعاف مع إعداد.
لكن لاتقبل مطلقًا كتربيةٍ لجيلٍ يريد التمكين لدينه الذي لن يتم الا بإعدادٍ وجهادٍ وبذل للدماء وتضحيات في سبيل الله، وكل المصيبة أن رموزًا إسلامية فهمت كعقيدة (أعدوا) لكن (بصناديق)!!!!!!!، وتناضل من أجل عودة الصندوق!!!!!......وأعداؤنا يضعوننا في صناديق الموتى.