من المتهم في تفجير كنيسة الإسكندرية ؟

منذ 2011-01-01

حيط بمصر مؤامرات عديدة والعدو الصهيونى متربص وهو قريب حيث نجح في فصل جنوب السودان للمسيحيين وفي تحقيقات الجاسوس في قضية الفخ الهندي تردد الحديث عن محاولة استغلاله لحالة الاحتقان الطائفي


في ليلة رأس السنة الميلادية 2011 وقعت حادثة مرفوضة من كل وجه أمام كنيسة بالإسكندرية حيث انفجرت سيارة وقتلت وأصابت عدد كبير من مرتادي الكنيسة والمارين بالشارع فكل العزاء لأهل القتلى والتمنيات بالشفاء للمصابين.


وقد انطلقت الاتهامات السريعة إلى المسلمين وهي اتهامات تفتقد إلى الدقة حيث أنها اعتمدت على ما سبق من تهديد تنظيم القاعدة بالعراق وعلى حالة الاحتقان الموجودة في مصر ولم تعتمد على دليل من الواقعة.
ولكن يهمني بكل موضوعية وشفافية أن نضع أيدينا على المتهم الحقيقي في تلك الحادثة التي نكرر رفضها و لا أستبعد أي متهم ولكن أكتب بهدوء وعقل.


أولاً: حاول البعض الربط بينها وبين تهديد تنظيم قاعدة العراق وهو اتهام له ما يبرره من حيث سبق التهديد لكن له ما ينقضه من حيث أن تنظيم القاعدة غير موجود بمصر وأن الأمن المصري مخترق لكثير من التنظيمات الإسلامية بحيث لم يعد موجود أي قدرة تنظيمية للجماعات بخلاف التغيير الفكري الذي تم بالمراجعات التي رفضت العنف ولا يفوتنا اِلإشارة إلى أن ما فعله التنظيم بالعراق من تفجير لإحدى الكنائس رفضته معظم الجماعات الإسلامية.


ثانياً: حاول البعض أن يصيد في الماء العكر ويحمل منظمي المظاهرات السلمية الاتهام وهو اتهام يحمل قدر كبير من التعسف ولوي عنق الحقائق فهؤلاء اختاروا الظهور العلني والطريق السلمي مع علمهم بمخاطر ظهورهم ولكنهم صمموا عليه لأنه الطريق الحضاري للتعبير عن الرأي ولم يقع منهم شبهة حادثة واحدة فيها احتكاك بالأمن أو مخالفة القانون لذلك من المحال أن يلجأ من اختار الطريق السلمي للعنف وهو الذي اختار طريقه بقناعة وًيعلم أنه يحتاج إلى صبر.


ثالثاً: تحيط بمصر مؤامرات عديدة والعدو الصهيوني متربص وهو قريب حيث نجح في فصل جنوب السودان للمسيحيين وفي تحقيقات الجاسوس في قضية الفخ الهندي تردد الحديث عن محاولة استغلاله لحالة الاحتقان الطائفي وأعتقد أن المناخ يعتبره الصهاينة مناسب جداً لخلق حالة فوضى في مصر بالتعاون بلا شك مع المخابرات الأمريكية التي تتبنى مؤامرة الفوضى الخلاقة وتريد استغلال الوضع لترتيب شكل جديد للحكم في مصر مستغلة حالة الاحتقان السياسي والطائفي.


رابعاً: من المعلوم أن المسلمين هم أكثر الناس تضرراً من تلك الحوادث حيث تمتد إليهم يد البطش سريعاً بالاعتقالات العشوائية التي تشمل المئات بل والآلاف وتستخدم ضدهم كل الطرق الخارجة عن القانون للبحث عن شخص أو شخصين إن صح اتهامهم من بينهم ويتم زيادة التضييق عليهم في حياتهم بخلاف أن ذلك يزيد من الامتيازات التي تعطيها الدولة للمسيحيين لمحاولة استرضاؤهم وذلك حدث في وقائع سابقة كثيرة معروفة لكل الشعب وفي هذه النقطة يهمني التنبيه إلى أنه من حق الدولة التحري والبحث عن مرتكبي الجريمة بدقة وحسم لكن من حق المواطنين أن يكون ذلك بدون تغول وافتئات على حقوق المسلمين القانونية والإنسانية لأن ذلك يزيد الاحتقان.


خامساً: بالرجوع إلى الأحداث الأخيرة نجد ضعف واضح من الدولة في تطبيق القانون مع بعض المسيحيين بداية من مشكلة احتجاز نساء بالكنائس، وعدم تقديم أي مبرر قانوني للاحتجاز، وعدم تدخل الدولة لفرض القانون والعدل، ثم تهجم أحد الرموز المسيحية على القرآن بدون أيضاً حسم قانوني رغم علانية الواقعة أمام كل الشعب وتقديمي لبلاغ للنائب العام منذ شهور لم يتم التصرف فيه، ثم حادثة العمرانية الأخيرة التي تم التعدي فيها على رموز الدولة من مبنى المحافظة وضباط الشرطة ثم الإفراج السريع عن المتهمين بطريقة زادت أمام الناس من شكل ضعف الدولة أمام تغول الكنيسة السياسي.


ويبقى أنه إذا ثبت أن تلك الحادثة المرفوضة تمت بيد شخص غاضب موتور من المصريين المسلمين فالقانون واضح أن الجريمة شخصية لكني أعتقد أنه لابد من توجيه تهمة التحريض لكل من الدولة بضعفها عن تطبيق القانون على جميع المواطنين بدون تفرقة وبعض قيادات الكنيسة لسعيهم الحثيث للتغول على القانون وسلطة الدولة لتحقيق أهداف خاصة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.


ومع استنكاري للحادثة إلا أنه ما كان ينبغي أبداً توجه المسيحيين للمسجد المقابل للكنيسة لحرقه فالمسجد هو الذي علم المسلمين أن يحفظوا المسيحيين بالسلام والعدل ولم يعرف في تاريخ الإسلام أي رسالة تهدف إلى إبادة غيرهم كما حدث في الأندلس بل القرآن يأمر المسلمين بالعدل والمعروف مع أهل الكتاب.

وأخيراً إن مصر تحتاج للعدل وكل العدل في شريعة الإسلام التي حفظت أهل الكتاب تحت ظل عدلها وأي دولة تفتقد العدل تختل الحياة فيها وتنتشر الجريمة فالظلم والفساد والتزوير وعدم تطبيق العدل يهدد السلام في الدول فالعدل أساس الملك.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 1
  • 23,092
  • nada

      منذ
    فى البدايه أحب أن أعزى شعب مصر عامه و أخوتى المسيحين خاصة و لو أنى لا أحب أن أصنف فالموتى مصريين مسلمين و أقباط و لا أحد يستطيع الأن تحديد هل الأشلاء الموجوده هى أشلاء مسلم أو مسيحى المهم أننى أعتب على جميع الأخوة المسيحيين الذين أعطوا الفرصة لأعدائنا جميعاأن يتربصوا بنا و بأولادنا و يتخذوا من أوجاعنا مدفع يصوبوه فى قلب بلدنا و أولادنا. الأخوة المصريين المسيحيين الذين ظلوا يبحثوا عن طلباتهم وحقوقهم و التى يحسبون أنهم بمفردهم يحرمون منها مع أن كل الشعب المصرى أصبح محروم من أبسط حقوقه و لو أرادا أن يأخذ أبسطها يجب أن يلجأ ألى ما يسمى بالغتاته والتناحه كلنا يا أخوتى فى الهم سواء أنا لم أحصل على فرصة عمل مثلى مثل ملايين الشباب و زوجى ليس له عمل بمصر و متغرب و متشحطط و مفيش مقابل لغربته غير حرقه القلب ووجعهو أحساسى بالغربه و أنا فى و سط أهلى . المهم أنكم أعطيتم لعدونا السلاح الذى يريده و هو الفتنه قولوكم دائما أنكم أقليه ضعاف و أن المسلمين أخدين كل حاجة و كنتوا حابين تسمعوا مواساة الدول الغربية ليكم زى السكاته بتاعت البيبى و مكنتوش عرفين أن الكلمة ألا بيقولوها هى السم بعينه و أنهم حيدخولوا بلدنا بحجة حمايتكم من المسلمين فى حين أنهم جاءوا لقتل الجميع و تشتيت الكل سياسة فرق تسد و أظن أننا كلنا دراسنا فى المدارس أن دى سياسة المستعمر هما مقدروش على جشنا لكن واضح أنهم قدروا على عقولنا و قلوبنا و ده المشعرفاله سبب محنا كلنا كنا مع بعض فى فصل و احد لكن عرفوا منين أن الحصة الوحيدة ألى كانت بتفرقنا هى حصة الدين و من هنا عرفوا يدخلولنا أزاى . أرجو الأنتباه ألى جاى مش جاى عشان حد ده جاى عشان القتل و النهب و السيطرة على بلدنا و غربتنا أكتر فيها ياريت لما نيجى نبكى من حاجة و جعانا نبكى على صدر بعض بلاش الغريب يدخل ما بينا لأنه بيولع زى ماأنتوا شفتوا عند الكنيسة و ده أول الغيث بكره يولعوا مسجد و يقولوا المسيحيين أنتقموا لنفسهم و بعده كنيسة و هكذا لما تبقى الساحة فاضيلهم يدخولوا بجد و يدبحوا فى الناحيتين بمزاجهم . يا مصريين لو حاجة مش عجبانا فى بلدنا محدش حيغيرها غيرنا لأننا أحنا ألا قلبنا عليها و على رأى المثل ألا بيقول ما حك جلدك مثل ظفرك .

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً