خواطر ممدوح إسماعيل - 28 يناير
لايمكن انكار دور شباب ورجال الإخوان في الثورة، فقد قاموا بدورٍ رائعٍ عظيم وقدموا تضحياتٍ كبيرة عظيمة جدًا لاتنكر
1
يوم 28 يناير هو الثورة الحقيقية التي حطمت استبداد الداخلية والظلم، لايمكن انكار دور شباب ورجال الإخوان في الثورة، فقد قاموا بدورٍ رائعٍ عظيم وقدموا تضحياتٍ كبيرة عظيمة جدًا لاتنكر، وكانوا سببًا كبيرًا في نجاح ثورة يوم 28 يناير، وموقعة الجمل ربنا يتقبل هذه شهادتي من الواقع، ولكن المشكلة هي في إدارة قيادة الإخوان
فتركيبة التراكم الفكري والمصلحة التنظيمية، جعلتهم يقودوا على أنها محطة إصلاح كبيرة وليس ثورة تغيير كبيرة، وهو ما سبب الإرباك الذى مازلنا نعيش فيه.
2
28 يناير 2011 هو يوم الثورة الحقيقىي، ويهمني لله ثم للتاريخ ذكر حقائق حتى ﻻتضيع بسبب الكذابين والمنافقين،
في يوم 25 يناير توجهت للوقفة أمام دار القضاء العالي وبعد طول الوقت (وكنت أعاني من ألم في الركبة شديد ذهبت لنقابة المحامين المجاورة لدار القضاء العالي وكانت مغلقة بأوامر من أمن الدولة عن طريق النقيب وبعض أعضاء مجلس النقابة حزب وطني، فأصررت على فتح النقابة ودخلتها وحدي وجلست أمام بابها ثم اجتمع معي عدد من المحامين، ولما اشتعلت المظاهرات قررت بصفتي عضو مجلس فتح النقابة للمتظاهرين المصابين ومكثت في النقابة لم أغادرها وتوالت تهديدات أمن الدولة ولم أبالي بها والحمد لله حتى مساء ليلة 27 كانت ملابسي متسخةٌ جدًا فخرجت لبيتي وعدت في صباح 28 فوجدت الأمن محيط بالنقابة بكمياتٍ رهيبة وهددوني ومن معي من المحامين فإضطررنا إلى دخول مسجد الشبان المسلمين بشارع رمسيس وصلينا الجمعة ثم انطلقنا مع الشعب في ثورته ومعي عدد من الأحرار لم نترك بعض ذلك اليوم حتى دخلنا ميدان التحرير وهو يوم الثورة الحقيقي وتفاصيله كثيرة وتضحياته عظيمة.
ثم رجعت متعب جدًا للنقابة مساء متأخر جدًا فسمعت البعض يتحدث عن عمليات نهب تحدث فتذكرت سيارتي فجريت 2ك لمكان السيارة وأخدتها للبيت ثم عدت بعد فجر 29 ومكثت في النقابة وصرفت من جيبي الخاص والحمد لله على المعتصمين والجرحى ورفضت اي مليم من النقابة وذلك بشهود، وتوالت الأحداث وحضر بعض أعضاء النقابة ولم يحضر النقيب والموالين له وفكر البعض في كتابة بيانات في شهر فبراير وهي موثقة
تطالب برحيل مبارك وجهاز أمن الدولة وحل مجلس الشعب.
- التصنيف: