خواطر د. خالد روشة - استفتاء قلب
منذ 2017-02-02
لا شيء اسمه استفتاء القلب على واجبٍ أو مُحرمٍ أو إثمٍ أو قطيعة رحم
هناك ضوابط لاستفتاء القلب كي يصبح ممكنًا..
فلابد أن يسبقه بحثٌ شرعيٌ عن الحكم أو استفتاء عالمٍ لا بمجرد الظن أو الاختيار عن هوى نفس، ثم يكون استفتاء القلب فيما جوزه، أو فيما لم توجد فيه إجابةٌ شرعيةٌ أو دليل لا فيما ورد فيه نص أو حرمه الشرع او أوجبه أو كان حُكمه معلومًا ..
وإلا فلا شيء اسمه استفتاء القلب على واجبٍ أو مُحرمٍ أو إثمٍ أو قطيعة رحم، كما يشترط أن يكون القلب صافيًا نقيًا طيبًا، فإنه إذا هم بإثمٍ وإن لم يعلم أنه إثم تجده مترددًا يكره أن يَطَلع الناس عليه وهذا علامة على الإثم في قلب المؤمن .
- التصنيف: