دعوةٌ للتفكر!
الجنة والنار ليست من خلق أذهاننا بل هما من خلق الله، ومن لم يرض بما ارتضاه الله فليس من الله في شيء.
سؤال:
لا يعنيني الحلال ولا الحرام فأنا أفضل أن أطفئ نار جهنم، وأن أحرق الجنة حتى يحب الناس الله من أجل الحب الخالص"
جواب:
كلام فارغ!
.
1- لأن الجنة والنار ليست من خلق أذهاننا بل هما من خلق الله، ومن لم يرض بما ارتضاه الله فليس من الله في شيء.
2- ولأن الله يقول إن رحمته مرجوة، وعذابه محذور، من المؤمنين فمن لم يرجُ رحمته ويحذر عذابه فليس من الله في شيء.
{أُولئِكَ الَّذينَ يَدعونَ يَبتَغونَ إِلى رَبِّهِمُ الوَسيلَةَ أَيُّهُم أَقرَبُ وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحذورًا} [الإسراء: ٥٧]
3- ولأن من يأتي وصفهم هنا: {وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنَا اصرِف عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا} [الفرقان: 65] هم "عباد الرحمن"، فمن رغب عن هذا الوصف خرج من عبوديته:
.
{وَعِبادُ الرَّحمنِ الَّذينَ يَمشونَ عَلَى الأَرضِ هَونًا وَإِذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالوا سَلامًا*وَالَّذينَ يَبيتونَ لِرَبِّهِم سُجَّدًا وَقِيامًا*وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنَا اصرِف عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا* إِنَّها ساءَت مُستَقَرًّا وَمُقامًا* وَالَّذينَ إِذا أَنفَقوا لَم يُسرِفوا وَلَم يَقتُروا وَكانَ بَينَ ذلِكَ قَوامًا * وَالَّذينَ لا يَدعونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلا يَقتُلونَ النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بِالحَقِّ وَلا يَزنونَ وَمَن يَفعَل ذلِكَ يَلقَ أَثامًا} [الفرقان: ٦٣-٦٨]
4- لأني استطيع أن أتفلسف وأقول لك: وما أدراك أن الجنة ورضا الله ليسا وجهين لحقيقةٍ واحدة، وأنه من رجا رضا الله رجا الجنة ولا تفريق بينهما، وما أدراك أن النار وغضب الله ليسا وجهين لحقيقة واحدة، وأنه من خاف غضب الله خاف ناره ولا تفريق بينهما، ورجاء الرضا وخشية السخط هما علامات الحب الذي تزعمه
لذا أقول .. كلام فارغ
- التصنيف: