أحمد بن طولون
حكم مصر 14عام ارتقى بالصناعة والزراعة والعمران وأنشئ مستشفى لعلاج المصريين بالمجان وكان يصرف عليها ألف دينار كل شهر، ومسجده الوحيد الذي لم يتغير منذ تاسيسه من 12قرن.
أصوله تركية كان مجاهدًا متدينًا حافظًا للقران، له صوتٌ ندي بالقران، تلقى علم الحديث بطرسوس وكان حازمًا شديدًا في الحكم.
حكم مصر 14عام ارتقى بالصناعة والزراعة والعمران وأنشئ مستشفى لعلاج المصريين بالمجان وكان يصرف عليها ألف دينار كل شهر، ومسجده الوحيد الذي لم يتغير منذ تاسيسه من 12قرن.
وصل بجهاده أن حكم مصر والشام، له قصةٌ مع حفيد عمربن الخطاب عبد الرحمن العمري واسمه: عبد الحميد بن عبد العزيز بن عبدالله بن عمر بن الخطاب.
كان يسكن صعيد مصر ووجد قطاع الطرق ينهبون الأموال ويقتلون الناس فخرج العمري غاضبًا محتسبا لله للامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقاتل قطاع الطرق وهزمهم، وفرض الامن والعدل، وظهر في وقته علوي خارج على الدولة فعاث فسادًا في الارض فخرج العمري لله وقاتله وأوقف فساده وفرح به الناس.
فى ذات الوقت أرسل بن طولون جيش للعلوي فهزمهم ثم توجه قائد الحيش من تلقاء نفسه لقتال العمري
فقال لهم العمري إنى لم أخرج للفساد ولا ايذاء مسلمٍ ول احتى ذمي وإنما خرجت للجهاد في سبيل الله فارجع إلى أميرك بن طولون وشاوره فرفض القائد، وقاتل العمري ومن معه فهزمه العمري هزيمةً منكرة ولكنه سلط عليه غلامين فقتلوا العمري وبلغ الخبر ابن طولون فغضب بشدة وقال لقادته هلا كنتم شاورتموني إنما انتصر عليكم ببغيكم..وأمر بقتل الغلامين الذين قتلا العمري رحمه الله.
- التصنيف: