اصمدوا، واحزموا بطونكم أيها المسلمون العراقيون !
منذ 2004-04-11
لقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين المجاهدين بالصبر والمصابرة: {
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا
ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } [آل عمران:200]
إنكم أهل حق، والصليبيون الصهاينة أهل باطل، وأنتم مظلومون والصليبيون الصهاينة ظالمون، وأنتم المعتدى عليكم، وهم المعتدون، وأنتم أهل الوطن الطبيعيون، وهم الغرباء الطارئون عليه كطروء ابن الزنا على أُسرة طاهرة.
والشعب العراقي كله جيش، وعدده كبير، والعدو مهما كثر عدده قليل، والشعب العراقي يعرف جبال بلده وصحاريه، شعابه ووديانه، ويعرف شوارع مدنه الواسعة وأزقتها الضيقة، وعدوه يجهل الكثير من ذلك.
والشعب العراقي مدرب على القتال العملي، معروف بالشجاعة والشدة والبأس، قتاله للدفاع عن نفسه وماله وعن أرضه وعرضه، قتال مشروع، يقوم به في رضا واطمئنان، والجيش المعتدي، يعلم في قرارة نفسه أن قتاله غير مشروع، زج به قادته في أتون النار ظلما وعدوانا، شجاعته تكمن في إرساله سلاحه من بعد المسافات المقدرة بعشرات الأميال ومئاتها...
فإذا ما اضطر إلى اللقاء ظهر جبنه وفراره من أرض المعركة، كما تفر الأرانب من رؤية الأسود، ترعبه رؤية الدم، وترهبه نظرات المقاتل الشجاع.
فخذ أيها الشعب المسلم بأسباب النصر:
الإخلاص لله في جهادك، لأن الجهاد الشرعي هو ما أريد به وجه الله، فلا تقاتل لمغنم ولا منصب ولا مال ولا جاه، ولا تقاتل رياء ولا سمعة، ولا تقاتل ليقال: إنك شجاع، « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله »
والتوبة إلى الله من ذنوبك، وذكر الله عند لقائك، وطلب الشهادة ببذل نفسك ومالك، و الصبر والمصابرة أمام أعدائك.
الإكثار من دعاء ربك فإنه قريب يجيب المضطر إذا دعاه، وينصره على من ظلمه وعاداه.، وإذا رضي عن الفئة القليلة، نصرها على الفئة الكثيرة.
{ قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين . ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت } [البقرة:249-251]
{ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون } [الأنفال: 45]
وله تعالى جنود لا يراها المجاهدون في سبيله، يرسلها لنصرهم على من شاء أعدائه وأعدائهم: { يا أيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا } [الأحزاب:9]
فاثبتوا واصمدوا واصبروا وصابروا أمام عدوكم، فإن الله ناصركم عليه بإذنه.
ثم اربطوا أحزمتكم على بطونكم وانطلقوا مستعينين بربكم، منزلين أشد الرعب والهزائم بعدوكم، أكثروا من العمليات الفدائية الاستشهادية، وامكروا بالقوم مكر الصياد الماهر بالفريسة المذعورة.
فلا أريد بحزم البطون هنا ربطها بأحزمة، للصبر على الجوع، وإنما أريد حزمها بأحزمة أشد فتكا بالعدو من أحزمة إخواننا المجاهدين في الأرض المباركة، لأن الأحزمة المتاحة عندكم أوفر وأقوى من الأحزمة التي يحصل عليها المجاهدون في فلسطين، وهذه الأحزمة هي التي لا طاقة لأعداء الله بها، فأنتم تحبون الموت في سبيل الله، أشد من حبهم الحياة.
وقد مضى أكثر من خمسين عاما على العدوان اليهودي الغربي على الشعب الفلسطيني، وتشرد غالبه في أنحاء الأرض، وبقي من بقي في هذا الشعب، بعاني من القتل والتدمير والحصار، يحرم من المأكل والمشرب والمسكن، والدواء والغطاء، والتعليم وكل حق من حقوق الإنسان.
وتعاونت الاستخبارات العالمية، تقودها (C.I.A) الأمريكية والاستخبارات اليهودية، واستخبارات غالب الدول العربية، مع العملاء الذين جندهم اليهود من أبناء فلسطين، للقضاء على المقاومة الجهادية في فلسطين.... وقد ابتلي المجاهدون بكل نوع من أنواع الابتلاء التي لا يصبر عليها إلا أولو العزم من عباد الله، فصبروا وصابروا ولا يزالون يصبرون ويصابرون.
ولم يصب العدو اليهودي في مقتله، بمثل ما أصابته به العمليات الاستشهادية، مع صعوبة حركات الاستشهاديين، في شوارع مدنهم وحاراتهم وأحيائهم، فضلا عن حكاتهم فيما يسمى بما وراء الخط الأخضر في حيفا ويافا وتل أبيب...
أما أنت يا شعب العراق المسلم، فحركاتك في غاية السهولة، وحركات عدوك في غاية الصعوبة...
وأنت تعلم يا شعب العراق المسلم أن أهداف عدوك من العدوان عليك: السياسية والاقتصادية والمالية والعسكرية، أساسها كلها القضاء على قوتك التي لم يعد يخاف غيرها على المغتصب اليهودي لأرض الإسراء والمعراج.
فقد اعترفت بتلك الدولة المحتلة اعترافا رسميا بعض العواصم العربية، و أعلنت بقيتها استعدادها للاعتراف الرسمي، إذا منحها اليهود السلام الْمُذِل، وجادوا للفلسطينيين بمكاتب شرطة، تسمى دولة.
واعلم يا شعب العراق أنك من أهم العقبات التي إذا اقتحمها الأعداء، فتحت الأبواب لتحقيق جميع الأهداف اليهودية في المنطقة العربية، لرفع العلم الصهيوني في كل عاصمة عربية، بل في كل عواصم الشعوب الإسلامية، وتحقق لليهود دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات، وأصبح اليهود مسيطرين عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا واجتماعيا... تحقق بهم أمريكا كل أهدافهم التي خططوا لها في البلدان العربية.
فاصمدوا واصبروا وصابروا، واجعلوا هدف جهادكم المعتدين من جنود الأمريكان والبريطانيين، ولا تشغلوا أنفسكم بإخوانكم الكويتيين المغلوب على أمرهم كغيرهم من الشعوب العربية، فالأعداء حريصون على إيقاد نار العداوة والبغضاء والنزاع بين الدول العربية، وبين الشعوب العربية كذلك، ليضربوا بعضهم ببعض، ويجنوا هم الثمار في آخر الأمر.
وعلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، أن تجتهد في دعاء ربها أن ينصر هذا الشعب المسلم، على هذا العدو المعتدي.
صوموا وادعوا، وصلوا وادعوا، وقوموا في جوف الليل وادعوا، وعلى أئمة المساجد أن يكثروا من القنوت في جميع الصلوات، فهذه نوازل عظيمة لا ينبغي لمسلم أن يتكاسل عن الدعاء فيها.
حرضوا الأطفال والشيوخ والمرضى في البيوت والمستشفيات أن يكثروا من الدعاء ليجنب الله الشعوب الإسلامية شر هذه الفتنة التي نزلت بهم، ويرد كيد الأعداء في نحورهم، ويجل تدبيرهم تدميرهم:
{ وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين } [آل عمران:146-148]
إنكم أهل حق، والصليبيون الصهاينة أهل باطل، وأنتم مظلومون والصليبيون الصهاينة ظالمون، وأنتم المعتدى عليكم، وهم المعتدون، وأنتم أهل الوطن الطبيعيون، وهم الغرباء الطارئون عليه كطروء ابن الزنا على أُسرة طاهرة.
والشعب العراقي كله جيش، وعدده كبير، والعدو مهما كثر عدده قليل، والشعب العراقي يعرف جبال بلده وصحاريه، شعابه ووديانه، ويعرف شوارع مدنه الواسعة وأزقتها الضيقة، وعدوه يجهل الكثير من ذلك.
والشعب العراقي مدرب على القتال العملي، معروف بالشجاعة والشدة والبأس، قتاله للدفاع عن نفسه وماله وعن أرضه وعرضه، قتال مشروع، يقوم به في رضا واطمئنان، والجيش المعتدي، يعلم في قرارة نفسه أن قتاله غير مشروع، زج به قادته في أتون النار ظلما وعدوانا، شجاعته تكمن في إرساله سلاحه من بعد المسافات المقدرة بعشرات الأميال ومئاتها...
فإذا ما اضطر إلى اللقاء ظهر جبنه وفراره من أرض المعركة، كما تفر الأرانب من رؤية الأسود، ترعبه رؤية الدم، وترهبه نظرات المقاتل الشجاع.
فخذ أيها الشعب المسلم بأسباب النصر:
الإخلاص لله في جهادك، لأن الجهاد الشرعي هو ما أريد به وجه الله، فلا تقاتل لمغنم ولا منصب ولا مال ولا جاه، ولا تقاتل رياء ولا سمعة، ولا تقاتل ليقال: إنك شجاع، « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله »
والتوبة إلى الله من ذنوبك، وذكر الله عند لقائك، وطلب الشهادة ببذل نفسك ومالك، و الصبر والمصابرة أمام أعدائك.
الإكثار من دعاء ربك فإنه قريب يجيب المضطر إذا دعاه، وينصره على من ظلمه وعاداه.، وإذا رضي عن الفئة القليلة، نصرها على الفئة الكثيرة.
{ قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين . ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت } [البقرة:249-251]
{ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون } [الأنفال: 45]
وله تعالى جنود لا يراها المجاهدون في سبيله، يرسلها لنصرهم على من شاء أعدائه وأعدائهم: { يا أيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا } [الأحزاب:9]
فاثبتوا واصمدوا واصبروا وصابروا أمام عدوكم، فإن الله ناصركم عليه بإذنه.
ثم اربطوا أحزمتكم على بطونكم وانطلقوا مستعينين بربكم، منزلين أشد الرعب والهزائم بعدوكم، أكثروا من العمليات الفدائية الاستشهادية، وامكروا بالقوم مكر الصياد الماهر بالفريسة المذعورة.
فلا أريد بحزم البطون هنا ربطها بأحزمة، للصبر على الجوع، وإنما أريد حزمها بأحزمة أشد فتكا بالعدو من أحزمة إخواننا المجاهدين في الأرض المباركة، لأن الأحزمة المتاحة عندكم أوفر وأقوى من الأحزمة التي يحصل عليها المجاهدون في فلسطين، وهذه الأحزمة هي التي لا طاقة لأعداء الله بها، فأنتم تحبون الموت في سبيل الله، أشد من حبهم الحياة.
وقد مضى أكثر من خمسين عاما على العدوان اليهودي الغربي على الشعب الفلسطيني، وتشرد غالبه في أنحاء الأرض، وبقي من بقي في هذا الشعب، بعاني من القتل والتدمير والحصار، يحرم من المأكل والمشرب والمسكن، والدواء والغطاء، والتعليم وكل حق من حقوق الإنسان.
وتعاونت الاستخبارات العالمية، تقودها (C.I.A) الأمريكية والاستخبارات اليهودية، واستخبارات غالب الدول العربية، مع العملاء الذين جندهم اليهود من أبناء فلسطين، للقضاء على المقاومة الجهادية في فلسطين.... وقد ابتلي المجاهدون بكل نوع من أنواع الابتلاء التي لا يصبر عليها إلا أولو العزم من عباد الله، فصبروا وصابروا ولا يزالون يصبرون ويصابرون.
ولم يصب العدو اليهودي في مقتله، بمثل ما أصابته به العمليات الاستشهادية، مع صعوبة حركات الاستشهاديين، في شوارع مدنهم وحاراتهم وأحيائهم، فضلا عن حكاتهم فيما يسمى بما وراء الخط الأخضر في حيفا ويافا وتل أبيب...
أما أنت يا شعب العراق المسلم، فحركاتك في غاية السهولة، وحركات عدوك في غاية الصعوبة...
وأنت تعلم يا شعب العراق المسلم أن أهداف عدوك من العدوان عليك: السياسية والاقتصادية والمالية والعسكرية، أساسها كلها القضاء على قوتك التي لم يعد يخاف غيرها على المغتصب اليهودي لأرض الإسراء والمعراج.
فقد اعترفت بتلك الدولة المحتلة اعترافا رسميا بعض العواصم العربية، و أعلنت بقيتها استعدادها للاعتراف الرسمي، إذا منحها اليهود السلام الْمُذِل، وجادوا للفلسطينيين بمكاتب شرطة، تسمى دولة.
واعلم يا شعب العراق أنك من أهم العقبات التي إذا اقتحمها الأعداء، فتحت الأبواب لتحقيق جميع الأهداف اليهودية في المنطقة العربية، لرفع العلم الصهيوني في كل عاصمة عربية، بل في كل عواصم الشعوب الإسلامية، وتحقق لليهود دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات، وأصبح اليهود مسيطرين عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا واجتماعيا... تحقق بهم أمريكا كل أهدافهم التي خططوا لها في البلدان العربية.
فاصمدوا واصبروا وصابروا، واجعلوا هدف جهادكم المعتدين من جنود الأمريكان والبريطانيين، ولا تشغلوا أنفسكم بإخوانكم الكويتيين المغلوب على أمرهم كغيرهم من الشعوب العربية، فالأعداء حريصون على إيقاد نار العداوة والبغضاء والنزاع بين الدول العربية، وبين الشعوب العربية كذلك، ليضربوا بعضهم ببعض، ويجنوا هم الثمار في آخر الأمر.
وعلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، أن تجتهد في دعاء ربها أن ينصر هذا الشعب المسلم، على هذا العدو المعتدي.
صوموا وادعوا، وصلوا وادعوا، وقوموا في جوف الليل وادعوا، وعلى أئمة المساجد أن يكثروا من القنوت في جميع الصلوات، فهذه نوازل عظيمة لا ينبغي لمسلم أن يتكاسل عن الدعاء فيها.
حرضوا الأطفال والشيوخ والمرضى في البيوت والمستشفيات أن يكثروا من الدعاء ليجنب الله الشعوب الإسلامية شر هذه الفتنة التي نزلت بهم، ويرد كيد الأعداء في نحورهم، ويجل تدبيرهم تدميرهم:
{ وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين } [آل عمران:146-148]
- التصنيف:
inaam
منذ