أسرار الحروف وحساب الجُمَّل لإثبات دعوة المهديين
لجأ المهديون إلى ما يسمى «حساب الجُمَّل»[1]، وأسموه ب"علم الحروف"؛ ليؤكدوا به على دعوة اليماني، فقالوا عنه:"وأساس علم الحروف هو أن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف، أو ما يسمى روحه، وهي على ترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)[2].
أسرار الحروف وحساب الجُمَّل؛ لإثبات دعوة المهديين:
لجأ المهديون إلى ما يسمى «حساب الجُمَّل»[1]، وأسموه ب"علم الحروف"؛ ليؤكدوا به على دعوة اليماني، فقالوا عنه:"وأساس علم الحروف هو أن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف، أو ما يسمى روحه، وهي على ترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)[2].
توضيح:
الأعداد التي تبدأ بعشرة، يعني من حرف الياء، وما بعده يسمى الجمع بالحرف الكبير، فإذا أرادوا تحويله إلى رقم فردي، فيكون بحذف مرتبة العشرات، أي بحذف الأصفار، فتصير العشرة واحداً، والعشرون-20- اثنين، وهكذا، ويسمونه الجمع بالحرف الصغير، وكذلك الأمر ينطبق على الأرقام المئوية، فالعدد 400 يحول إلى أربعة.
ومثاله:
من هو محمد ؟
م+ن+ه+و+م+ح+م+د
4+5+5+6+4+8+4+4=40
الجواب:
ه+و+ر+س+و+ل+ا+ل+ل+ه
5+6+2+6+6+3+1+3+3+5=40
نجد أن للجملتين نفس القيمة العددية[3].
وضرب المثال على اليماني، قالوا:"عند السؤال عن شص اليماني، نقول: من هو اليماني؟ يكون الجواب: هو وصي المهدي أو هو وصي، وعدد المهدي، هو:
ا + ل + م + ه + د + ي
1+30+40+5+4+10=90، بالجمع الكبير وتحول إلى الجمع الصغير، (90) فتكون (9)=9.
والآن احسب:
من هو اليماني؟
م ن ه و + (ا ل ي م ا ن ي)
4+5+5+6+ (7) =27.
(هو وصي المهدي)
ه و+(و ص ي)+ ( ا ل م ه د ي)
5+6+ (7) + (9) =27.
ه و+ (و ص ي)
5+6 + (16) =27.
فتبين لك أن عدد: (من هو اليماني)=(هو وصي المهدي)=هو وصي)[4].
ويتكرر هذا من اليماني وأتباعه، في دعوتهم، لمحاولة إثبات دعاوى الدعوة اليمانية كما سيأتي بشكل أو بآخر.
وهذا يُرَدُ عليه من وجوه[5]:
1-أن حساب الجُمَّل أو علم الحروف لا يؤخذ به احتجاج ولا يترتب عليه نتائج قطعية الثبوت قطعية الدلالة.
2- أنهم غيروا فيه وبدلوا، وقسموا ونوعوا مع أن الحروف فيه لا تقسم ولا تنزل أرقامها عما وضعت له، فلا يقال إن العشرة تصير واحداً.
3- أن الكلمات عندما نعرضها على هذا العلم لا يضم بعضها دون بعض، فلا يقال من هو اليماني؟ وتكون النتيجة: هو وصي المهدي، وإلا لو قلنا من اليماني أو اليماني فقط لن تساوي هو وصي المهدي.
[1] علم باحث عن خواص الحروف إفراداً تركيباً، وموضوعه الحروف الهجائية، ومادته الأوفاق والتراكيب، وصورته تقسيمها كماً وكيفاً، وتأليف الأقسام والعزائم، وما ينتج عنها، وفاعله المتصرف، وغايته التصرف على وجه يحصل به المطلوب إيقاعاً وانتزاعاً، ومرتبته بعد الروحانيات والفلك والنجامة. انظر: كشف الفنون عن أسامي الكتب والفنون، باسم حاجي خليفة أو الحاج خليفة، ج1/650، نشر سنة 1941م، مكتبة المثنى، بغداد-العراق.
[2] بيان الحق والسداد من الأعداد، ملحق بكتاب: مع العبد الصالح، ص117، السيد أحمد الحسن، إعداد: أبوحسن، ص34، ط2/1433ه = 2012م، إصدارات أنصار الإمام المهدي عليه السلام .
[3] المرجع نفسه، ص118.
[4] انظر: بيان الحق والسداد من الأعداد، ص134(مرجع سابق).
[5] من توجهيات المشرف الأصلي، الأستاذ الدكتور مصطفى مراد.
أسرار الحروف وحساب الجُمَّل؛ لإثبات دعوة المهديين:
لجأ المهديون إلى ما يسمى «حساب الجُمَّل»[1]، وأسموه ب"علم الحروف"؛ ليؤكدوا به على دعوة اليماني، فقالوا عنه:"وأساس علم الحروف هو أن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف، أو ما يسمى روحه، وهي على ترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)[2].
توضيح:
الأعداد التي تبدأ بعشرة، يعني من حرف الياء، وما بعده يسمى الجمع بالحرف الكبير، فإذا أرادوا تحويله إلى رقم فردي، فيكون بحذف مرتبة العشرات، أي بحذف الأصفار، فتصير العشرة واحداً، والعشرون-20- اثنين، وهكذا، ويسمونه الجمع بالحرف الصغير، وكذلك الأمر ينطبق على الأرقام المئوية، فالعدد 400 يحول إلى أربعة.
ومثاله:
من هو محمد ؟
م+ن+ه+و+م+ح+م+د
4+5+5+6+4+8+4+4=40
الجواب:
ه+و+ر+س+و+ل+ا+ل+ل+ه
5+6+2+6+6+3+1+3+3+5=40
نجد أن للجملتين نفس القيمة العددية[3].
وضرب المثال على اليماني، قالوا:"عند السؤال عن شص اليماني، نقول: من هو اليماني؟ يكون الجواب: هو وصي المهدي أو هو وصي، وعدد المهدي، هو:
ا + ل + م + ه + د + ي
1+30+40+5+4+10=90، بالجمع الكبير وتحول إلى الجمع الصغير، (90) فتكون (9)=9.
والآن احسب:
من هو اليماني؟
م ن ه و + (ا ل ي م ا ن ي)
4+5+5+6+ (7) =27.
(هو وصي المهدي)
ه و+(و ص ي)+ ( ا ل م ه د ي)
5+6+ (7) + (9) =27.
ه و+ (و ص ي)
5+6 + (16) =27.
فتبين لك أن عدد: (من هو اليماني)=(هو وصي المهدي)=هو وصي)[4].
ويتكرر هذا من اليماني وأتباعه، في دعوتهم، لمحاولة إثبات دعاوى الدعوة اليمانية كما سيأتي بشكل أو بآخر.
وهذا يُرَدُ عليه من وجوه[5]:
1-أن حساب الجُمَّل أو علم الحروف لا يؤخذ به احتجاج ولا يترتب عليه نتائج قطعية الثبوت قطعية الدلالة.
2- أنهم غيروا فيه وبدلوا، وقسموا ونوعوا مع أن الحروف فيه لا تقسم ولا تنزل أرقامها عما وضعت له، فلا يقال إن العشرة تصير واحداً.
3- أن الكلمات عندما نعرضها على هذا العلم لا يضم بعضها دون بعض، فلا يقال من هو اليماني؟ وتكون النتيجة: هو وصي المهدي، وإلا لو قلنا من اليماني أو اليماني فقط لن تساوي هو وصي المهدي.
[1] علم باحث عن خواص الحروف إفراداً تركيباً، وموضوعه الحروف الهجائية، ومادته الأوفاق والتراكيب، وصورته تقسيمها كماً وكيفاً، وتأليف الأقسام والعزائم، وما ينتج عنها، وفاعله المتصرف، وغايته التصرف على وجه يحصل به المطلوب إيقاعاً وانتزاعاً، ومرتبته بعد الروحانيات والفلك والنجامة. انظر: كشف الفنون عن أسامي الكتب والفنون، باسم حاجي خليفة أو الحاج خليفة، ج1/650، نشر سنة 1941م، مكتبة المثنى، بغداد-العراق.
[2] بيان الحق والسداد من الأعداد، ملحق بكتاب: مع العبد الصالح، ص117، السيد أحمد الحسن، إعداد: أبوحسن، ص34، ط2/1433ه = 2012م، إصدارات أنصار الإمام المهدي عليه السلام .
[3] المرجع نفسه، ص118.
[4] انظر: بيان الحق والسداد من الأعداد، ص134(مرجع سابق).
[5] من توجهيات المشرف الأصلي، الأستاذ الدكتور مصطفى مراد.
- التصنيف:
سامي الشنقيطي
منذ