خواطر د. خالد روشة - بين تعثر و نجاح

منذ 2017-04-25

كل لحظة ثبات تمر عليك في لحظات الشدة تدعم ساعات ثبات بعدها ، وكل يوم يمر عليك واقفا مع الألم ينقص من عمر الألم ويقرب من العافية ..

1

الصبر والتحامل على النفس بعد التعثر هو بداية الطريق الصحيح ، وكل ما جناه الناجحون في حياتهم إنما هو ثمرة صبر هذه الساعات التي تلت العثرات ..
كل لحظة ثبات تمر عليك في لحظات الشدة تدعم ساعات ثبات بعدها ، وكل يوم يمر عليك واقفا مع الألم ينقص من عمر الألم ويقرب من العافية ..

2

أحيانا يكون السقوط أكبر سبب للوقوف من جديد ، وأحيانا يكون القيد هو باعث معاني الحرية ، فاحذر من السقوط في ظلمة اليأس ، فكيف تيأس ولديك جوف الليل الآخر ولحظات السجود بين يدي الله ؟ .. فلا يأس مع الله

لا مشكلة أبداً في كوننا نجد الصعوبات والهموم ، فكل العالمين وجدوها ، لكن المشكلة الكبيرة في الاستسلام لها .

الفرق الحقيقي بين الأكابر والأصاغر أنهم لم يستسيغوا الاستسلام للانكسار النفسي ولا القلبي ، بل ظلت قلوبهم حية متيقظة مهمنا عانت أجسادهم ..

3

" من أحب أن : يلحق بدرجة الأبرار ويتشبه بالأخيار .. فلينوِ في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق ، فيما يسر الله من مصالحهم على يديه ,
وليطع الله في أخذ ما حل ، وترك ما حرم , وليتورع عن الشبهات ما استطاع .. 
فإن طلب الحلال والنفقة على العيال باب عظيم , ﻻ يعدله شيء من أعمال البر "
ابن تيمية

خالد روشة

داعية و دكتور في التربية

  • 1
  • 0
  • 62,537
المقال السابق
مناجاة ..و تأملات
المقال التالي
تأملات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً