رسالة مقلقة ..!
عبد العزيز مصطفى كامل
١- حل الكليات العلمية في جامعه الأزهر واخضاعها لإشراف وزارة التعليم العالي
٢ - حل جامعه الازهر وتجميع الكليات العربية والشرعية في جامعة يطلق عليها اسم جامعة الإمام محمد عبده
٣ّ- إلغاء المرحلة الإعدادية من التعليم الأزهري .
٤ - أشتراط حفظ القرآن كاملا للالتحاق بالمرحلة الابتدائية .
المطلوب شد انتباه الناس للمصيبة التي ستحدث ..أنا أعلم أن الجامعة لم تحل بعد ..وإن المشروع لازال قيد المناقشات ولم يتم اعتماده ..ولكن المشكلة إن الأمر يتم ترتيبه في السر
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
=========
جائتني رسالة من دكتور محامي فاضل ، تشير إلى توجهات تغيير مفصلية تتعلق بدين مصر وهويتها من خلال مايدور ومايدبر حول دور الأزهر، ومع أنني لست أزهريا بالمعنى المتبادر ؛لأن علاقتي بجامعة الأزهر كانت مجرد تسجيل رسالة للدكتوراة ومناقشتها فقط، دون ما سبقها من مراحل؛ إلا أنني أرى ضرورة متابعة ما يبيت لهذه المؤسسة العلمية التاريخية، التي لو ألغيت، فسيكون ذلك بمثابة انهيار سد..يتلوه سقوط قلاع وانهيار حصون ...ولن نقول وقتها (عندما دخلت الخيول الازهر) بل سنقول عندها .. بالت الخنازير في الأزهر..!
تقول الرسالة الخطيرة رغم بساطتها:
" الناس اللي متعرفش حاجة عن موضوع حل جامعة الازهر..امبارح تم إعداد مشروع هيتم مناقشته في مجلس الشعب تفاصيله كالآتي :
١- حل الكليات العلمية في جامعه الأزهر واخضاعها لإشراف وزارة التعليم العالي
٢ - حل جامعه الازهر وتجميع الكليات العربية والشرعية في جامعة يطلق عليها اسم جامعة الإمام محمد عبده
٣ّ- إلغاء المرحلة الإعدادية من التعليم الأزهري .
٤ - أشتراط حفظ القرآن كاملا للالتحاق بالمرحلة الابتدائية .
المطلوب شد انتباه الناس للمصيبة التي ستحدث ..أنا أعلم أن الجامعة لم تحل بعد ..وإن المشروع لازال قيد المناقشات ولم يتم اعتماده ..ولكن المشكلة إن الأمر يتم ترتيبه في السر، وبين يوم وليلة ممكن يتم إقرار القانون ..لو لم يلتفت الناس للحدث ويتكلموا عنه باهتمام، سيتم تمرير مشروع القانون بكل أريحية ..
الأزهر حتى لو كانت إدارته الحالية غير مناسبة.. لكن يظل هو الضمان الأول لبقاء الهوية الإسلامية لمصر..وحتى لو اختلفنا سياسيا مع إدارته، فكيانه كيان علمي تاريخي ورمز إسلامي، يتوجب على المسلمين الدفاع عنه والحفاظ عليه
أرجو أن تتكلموا عن الأزمة باهتمام.. وانشروا الكلام وعرفوا الناس أن الهوية الإسلامية للبلد فعلا في خطر.."
انتهت الرسالة...ولكن هل سينتهي الأمر عند هذا الحد، وهل سيترك الولد (ابو حامد) الكاره للمسلمين، والعاشق لغير المسلمين ؛ أن يحدد وحده مصير ومسار أجيال..مع حفنة من زملائه .. في مجلس عبد العال..؟!