سباق القلوب إلى رمضان - التدرج في التخطيط
لذلك لابد عند التخطيط من مراعاة ما سيزيد إيمانك ولو كان اليسير من العمل لقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [الفتح: 4]
التدرج في التخطيط:
حين تبدئي بالتخطيط يا رفيقتي قد تدفعك الحماسة للرغبة في القيام بالعبادات دفعة واحدة بما يفوق ما اعتدتِ عليه بمراحل وتجدي نفسك في بداية رمضان تبدأي العبادة بحماس شديد ثم ما تلبسي أن تشعري بالضغط والتوتر من عدم القدرة على إتمام أهدافك رغم محاولاتك الكثيرة واجتهادك بالضغط على نفسك فتجدي نفسك افتقدتِ متعة القرب من الله عز وجل وبعدها تبدأ تنهار حماستك وتفتر همتك رويدا رويدا حتى تتفلت منك زمام الأمور وهنا يتسرب الحزن والهم والشعور بقلة الإيمان.
لذلك لابد عند التخطيط من مراعاة ما سيزيد إيمانك ولو كان اليسير من العمل لقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [الفتح: 4]
فحتى يزداد الإيمان، لابد من تحقيق السكينة في قلوبنا، وحتى تتحقق السكينة فلابد من التأني والتدرج بالعبادات بما يتوافق مع طاقاتنا وأوقاتنا ومسئولياتنا تجاه الزوج والأبناء، والأهم من كل هذا أن يتوافق مع ما يحقق الاستمتاع والتلذذ بها.
لذلك الإيمان هو أهم ما ينبغي أن تسعي إليه في رمضان، لقوله صلى الله عليه وسلم: {من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه} [ رواه البخاري]
- التصنيف: