أبناؤنا (حديث وتوريت ) - أقل أحوالنا.. أن نفوز بأبنائنا
منذ 2017-05-29
خاتمة السلسلة..
إننا لن نحصر مناهج التربية وطرق المعالجات المختلفة لكافة زوايا التربية ولجميع قضايا الأبناء.. فلهذه كتب متخصصة وأخصائيون أفاضل.. لكننا نشير الى جمل وقواعد تحدد الاتجاه وتحث على الطلب ووتوضح المأخذ وتؤكد على ضرورة النجاح..
وفي ختام هذه السلسلة القصيرة وغير الوافية أوصي إخواني..
- أولا: أن يجعلوا قضية التربية قضية أولى في حياتهم ليجدوها اليوم وغدا وبعد الممات، وألا تنسيهم مراحل الحياة والدراسة ما يجب زرعه في الأبناء.
- ثانيا: الحث والطلب لطرق التربية وطرق العلاج للمشاكل والانحرافات واختلاف الشخصيات.
- ثالثا: نقل التجارب والخبرات إلى بعضنا، وتراكمها حتى تمثل خبرة في التربية وثراء في طرق مواجهة المشاكل وحلولها.
- ثالثا: التكاتف بين المسلمين والتنسيق، وفي هذا يجب أمران:
- اكتمال التصور الإسلامي عموما، واكتمال تصور المسلمين لمارسة الحياة الحديثة بما يضمن الإلتزام واليسر معا.
- التعاون في عمل مؤسسات أهلية للنجاح في هذه التربية وإنجاحها، والتنويه إلى أن الاستثمار في هذه المؤسسات أكثر أهمية من الاستثمار التجاري البحت.. ولها أن تأخذ أشكالا قانونية لتعطي معنى الاستقرار ولتجنب الإزعاج والاتهام من المجرمين.
الأمر مهم ويحتاج إلى أفكار وجهد وتكاتف، وأن تنجح الحركات الإسلامية في تحقيق وتطبيق شيء تؤمن به في صورة منتج بشري واقعي تقدمه للمجتمع بإذن الله، والله الموفق وجزى الله تعالى خيرا من يفكر في هذا ويعمل من أجله.
على الأقل يجب أن نفوز بأنفسنا وأبنائنا في ظل هذا السعار المحموم للهبوط والعداء العصبي والجنوني لهذا الدين الكريم..