قصة مُسِن سبعيني من ميانمار أتم حفظ القرآن الكريم بمكة

منذ 2017-05-30

سجّل المُسِن "الأركاني" بحفظه للقرآن الكريم في هذاه السن حدثاً مميزاً من نوعه بين أعمار المتقدمين ﻻختبارات الجمعية التي تخرّج سنوياً مئات من حفظة القرآن الكريم من جنسيات مختلفة أغلبيتهم من فئة الشباب.

أتم المُسِن حافظ غريب الله اﻷركاني؛ حفظ القرآن الكريم، إذ اجتاز الاختبارات العمومية لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرّمة بدرجة عالية؛ ليكون اﻷكبر سناً من بين المتقدمين في اﻻختبارات السنوية.

وكان المُسِن السبعيني قد قَدِم ضمن عدد من أبناء جاليته من ميانمار إلى المملكة العربية السعودية في عهد الملك سعود، رحمه الله؛ عام 1382هـ، واستقر في مكة المكرّمة وعمره آنذاك 16 عاماً؛ حيث قال إنه حفظ القرآن الكريم في موطنه بولاية أراكان في ميانمار قبل أن يصل إلى المملكة؛ لكنه وبعد وصوله انخرط في عمله مع كفيله في التجارة فتفلت القرآن من ذاكرته ونسي أكثره وامتد به العمر فضاع ما كان يحفظ؛ لكنه في أثناء ذلك عمل على تحفيظ أبنائه كلهم من الذكور والإناث.

وأضاف قائلاً: "حرصت على تحفيظ جميع أبنائي وبناتي كتاب الله، وقد أتموا حفظ القرآن جميعهم، ولله الحمد، وبعد ذلك عُدت لنفسي واجتهدت وبدأت الحفظ والمراجعة بعد التقاعد من العمل حتى أكرمني الله بتحقيق حلمي من جديد واستعادة حفظ القرآن كله في هذه السن المتقدمة، ولله الحمد والمنة".

وسجّل المُسِن "الأركاني" بحفظه للقرآن الكريم في هذاه السن حدثاً مميزاً من نوعه بين أعمار المتقدمين ﻻختبارات الجمعية التي تخرّج سنوياً مئات من حفظة القرآن الكريم من جنسيات مختلفة أغلبيتهم من فئة الشباب.

  • 1
  • 1
  • 1,865

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً