ظاهرة زيارة القبور يوم العيد
و الحق فيها أن زيارة القبور مباحة للنساء و الرجال بل هي مستحبة في سائر العام لأنها تذكر بالموت و اليوم الآخر . أما يوم العيد فالمقصد الأول للشريعة فيها إشاعة الفرح في قلوب الأمة و ليس الحزن و تذكر الآلام ... و من هنا فزيارة القبور يوم العيد مخالفة صريحة بل هي عكس مقاصد الشريعة .
هذا العام انتشرت مرة أخرى ظاهرة زيارة القبور يوم العيد خاصة للنساء
و هي ظاهرة بين غلو و تفريط
فالبعض يحرم على النساء الزيارة مطلقاً و البعض يفعل من المنكرات في المقابر ما يندى له الجبين مما يصل إلى درجة التحرش بالنساء .
و الحق فيها أن زيارة القبور مباحة للنساء و الرجال بل هي مستحبة في سائر العام لأنها تذكر بالموت و اليوم الآخر .
أما يوم العيد فالمقصد الأول للشريعة فيها إشاعة الفرح في قلوب الأمة و ليس الحزن و تذكر الآلام ... و من هنا فزيارة القبور يوم العيد مخالفة صريحة بل هي عكس مقاصد الشريعة .
و زيارة المرأة للقبور في باقي الأيام يجب ألا تصحبها أي محرمات في الزي (الالتزام بالحجاب الشرعي المحتشم الذي لا يصف و لا يشف و ليس ثوب شهرة ) مع عدم الاختلاط أو إصدار الأصوات ..و مع أمن الخوف على المرأة من أي تحرش أو خطر .
عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكر الآخرة» .
و الله أعلم
أبو الهيثم
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: