خلاف الرأي والمصالح
ممدوح إسماعيل
الخلاف مظهر طبيعى فى البشر، ولكن تحوله عند المسلم لفعل ضد اخيه شر وذلك بسبب التعصب لجماعة او شهوات الزعامة والهوى والمال ونفسى نفسى.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية - قضايا إسلامية -
شاهدت فيديو ادمى قلبى حزنا لاخوة مسلمين يقتلون بعضهم فى سوريا لخلاف فى الراى والمصالح، واختلاف جهات الداعمين ومصالحها.
كانهم كفار والعياذ بالله، (وتذكرت قابيل وهابيل) مما اكد لى لماذا تراجع النصر فى سوريا.
وتوقفت مع الواقع فكثير من الاخوة المسلمين هنا وهناك يقتلون بعضهم معنويا بل وماديا، ليس لاختلاف عقدى والله.
بل لاختلاف المصالح والراى مهما حاولوا تزيينه بزخرف القول.
الخلاف مظهر طبيعى فى البشر، ولكن تحوله عند المسلم لفعل ضد اخيه شر وذلك بسبب التعصب لجماعة او شهوات الزعامة والهوى والمال ونفسى نفسى.
والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
اللهم انزع الغل والحقد والهوى والحرص على الدنيا من قلوبنا.