عودة

منذ 2017-09-20

سلسلة خواطر...

1- أنعم عليك فغفلت، ووفقك لطاعته ثم أعرضت، ويسر لك سبل هدايته فما سلكت، وسترك وأمهلك فعلى عصيانه اجترأت ولحرمته انتهكت... ثم ناداك وبسط إليك يده بالليل وبالنهار لتؤوب وتعود فما تبت ولا استجبت ... أفتعجب بعد كل ذلك لضراء مستك أو بأساء أفقرتك ما عاملك بها إلا لتفيق وتدخل إلى رحابه من باب الذل والضراعة والافتقار بعد أن هجرت طويلا أبواب الشكر والإمتنان والإقبال؟!

2- في غياب معاني الأشياء وعند اضمحلال حقيقة وجودها .... يطفح على السطح الاهتمام المبالغ فيه بالشكليات الفارغة ويسود تبجيل المظاهر الخاوية..

لكن كل ذلك الجهد المضني والسعي الحثيث خلف تلك المظاهر الجوفاء لا يغير واقعها المؤسف أو ينقلها عن كينونتها الأصلية وهي أنها ببساطة مجرد شكليات لا تسمن ولا تغني من جوع.

  • 3
  • 0
  • 14,489

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً